كابول (رويترز) - قال مسؤول إقليمي يوم الخميس إن انتحاريا قتل قائد شرطة أحد الأقاليم الأفغانية في هجوم بالعاصمة كابول في أحدث هجوم تعلن حركة طالبان مسؤوليتها عنه ضمن موجة من الهجمات تتزامن مع سحب الكثير من القوات الأجنبية.
وكان مطيع الله خان قائد شرطة إقليم ارزكان بوسط أفغانستان يزور العاصمة الأفغانية عندما قتل في الجزء الغربي من المدينة.
وقال المتحدث باسم حاكم ارزكان دوست محمد ناياب لرويترز "غادر الفندق الليلة الماضية وكان مع أصدقائه عندما هاجمه انتحاري وقتله."
وأعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان عبر حسابه على تويتر المسؤولية عن الهجوم الذي نفذ أمس الأربعاء.
وأكد مسؤول أمني حكومي في كابول مقتل خان لكنه لم يقدم تفاصيل أخرى.
ومازال مقاتلو طالبان ومتشددون جهاديون آخرون يشنون الهجمات في أفغانستان رغم تقارير عن استعدادهم للدخول في مفاوضات لإنهاء الصراع المستمر منذ 14 عاما.
وكان انتحاري قاد سيارة ملغومة وهاجم موكب كبير مبعوثي حلف شمال الأطلسي في أفغانستان أواخر فبراير شباط مما أدى الى مقتل جندي تركي.