نيودلهي (رويترز) - مني رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بهزيمة ثقيلة يوم الأحد في انتخابات بولاية بيهار ثالث أكبر ولاية هندية من حيث عدد السكان مما يشير إلى ضعف سلطة زعيم ظل حتى فترة قريبة قادرا على كسب الأصوات.
وستثير ثاني هزيمة إقليمية لمودي على التوالي حماسة أحزاب المعارضة كما ستعزز خصومه داخل حزبه وتضعف موقفه أمام الزعماء الأجانب وسط مخاوف من أنه قد لا يفوز بفترة ثانية كرئيس للوزراء.
وقال ساتيش ميسرا وهو محلل سياسي بمؤسسة اوبزرفر للأبحاث "هذا مؤشر واضح على أن شعبية مودي ربما وصلت إلى ذروتها الآن."
وستعرقل هزيمة بيهار مساعي مودي لتمرير اصلاحات اقتصادية لأنه بحاجة للفوز بمعظم انتخابات الولايات خلال السنوات الثلاث المقبلة ليسيطر على البرلمان بالكامل.
وفي أول تصويت كبير منذ توليه السلطة قبل 18 شهرا خسر حزب بهاراتيا جاناتا في ولاية بيهار بعدما اتسمت حملته الانتخابية بالاستقطاب على أساس الطائفة أو الانتماءات الدينية.
وقال رام مادهاف وهو سكرتير عام لبهاراتيا جاناتا "كانت انتخابات بيهار معركة مهمة للغاية بالنسبة لنا. يتحتم علينا تحليل كل جوانب النتيجة."
وتقدم تحالف مناهض لمودي بقيادة رئيس وزراء الولاية نيتيش كومار وفاز بعدد 179 مقعدا في المجلس الإقليمي المؤلف من 243 مقعدا محققا أغلبية ساحقة وفقا لإحصاءات مفوضية الانتخابات.
وكتب مودي تغريدة على موقع تويتر قال فيها إنه اتصل بكومار لتهنئته.
وقال سانجاي سينغ أحد المتحدثين باسم أحزاب إقليمية يقودها كومار "فشل سحر مودي ومن الواضح أننا فزنا بالمعركة."