🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

هجمات الطعن في إسرائيل تمتد إلى تل أبيب

تم النشر 08/10/2015, 18:39
© Reuters. نتنياهو يمنع الوزراء وأعضاء الكنيست من زيارة الحرم القدسي الشريف

من جيفري هيلر

القدس (رويترز) - قالت الشرطة الإسرائيلية ومصادر في الإسعاف إن أربعة أشخاص بينهم جندية إسرائيلية تعرضوا للطعن قرب منشأة عسكرية في تل أبيب يوم الخميس مع امتداد هذا النوع من الهجمات التي يشنها الفلسطينيون إلى العاصمة التجارية لإسرائيل.

وقالت متحدثة باسم الشرطة إن جنديا آخر قتل المهاجم بالرصاص أثناء محاولته الهرب.

وأثارت الهجمات الفردية قلق السلطات ومخاوف المستوطنين الإسرائيليين حيث دعا رئيس بلدية القدس من لديهم تراخيص أسلحة إلى حمل أسلحتهم وتعهد قادة إسرائيل بسحق العنف رغم أنهم يبدون في حيرة بشأن كيفية عمل ذلك.

وقال مسؤول في خدمة الإسعاف إنه عقب هجوم تل أبيب بفترة قصيرة طعن فلسطيني رجلا في مستوطنة كريات أربع في الضفة الغربية المحتلة.

وقبل ذلك بساعات طعن فلسطيني طالبا في معهد ديني يهودي فأصابه في شارع رئيسي بالقدس. وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على المهاجم في موقع الهجوم.

وقتل أربعة إسرائيليين في حوادث طعن بالقدس وإطلاق نار من سيارة في الضفة الغربية المحتلة خلال الأسبوع المنصرم وقتل فلسطينيان بالرصاص وأصيب العشرات في اشتباكات مع رجال الأمن مما أثار مخاوف من التصعيد.

ومع تصاعد العنف حولت إسرائيل انتباهها إلى مواقع التواصل الاجتماعي أيضا حيث طلبت من موقعي فيسبوك ويوتيوب إزالة مقاطع فيديو تقول إنها تشجع الفلسطينيين على شن هجمات.

وفي مسعى لتهدئة التوتر أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه منع وزراء حكومته ونواب الكنيست من زيارة حرم المسجد الأقصى.

ويخشى الفلسطينيون أن تضعف زيارة يهود بينهم نواب متشددون للحرم سلطة الادارة الدينية الاسلامية للأقصى ثالث الحرمين الشريفين.

ووقع هجوم تل أبيب على الجانب الآخر من الشارع أمام مجمع كيريا العسكري الذي يضم أيضا وزارة الدفاع. وقالت متحدثة باسم الشرطة إن المهاجم فلسطيني وإن جندية طعنت بمفك براغي.

وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية ماجن دافيد أدوم إن ثلاثة أشخاص آخرين أصيبوا بجروح طفيفة.

واتهم مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية الزعماء الفلسطينيين باستغلال مخاوف المسلمين بشأن الأقصى لتحريض الفلسطينيين على أعمال العنف التي تظل في معظمها حتى الآن هجمات فردية لم تصل فيما يبدو إلى حد انتفاضة منظمة في ظل غياب محادثات السلام التي انهارت في 2014.

© Reuters. نتنياهو يمنع الوزراء وأعضاء الكنيست من زيارة الحرم القدسي الشريف

لكن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي أشاروا إلى تواصل التعاون الأمني مع السلطة الفلسطينية. وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه يرغب في تفادي مواجهة مسلحة مع إسرائيل.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.