القاهرة (رويترز) - أصدر وزير الداخلية المصري يوم الاثنين حركة تنقلات مفاجئة شملت نقل مدير أمن محافظة المنيا التي شهدت قبل أيام مقتل 29 مسيحيا في هجوم شنه متشددون.
وفتح متشددون النار يوم الجمعة على مركبات تقل مسيحيين كانوا في طريقهم إلى دير قبطي بمحافظة المنيا الواقعة بصعيد البلاد.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم وهو الأحدث في سلسلة هجمات استهدفت المسيحيين خلال الشهور الماضية.
وقالت مصادر أمنية ووسائل إعلام رسمية إن اللواء فيصل دويدار نقل من منصب مدير أمن المنيا إلى منصب نائب رئيس قطاع قوات الأمن بالوزارة.
ويشعر الكثير من المسيحيين بأن الدولة إما لا تتعامل مع محنتهم بجدية كافية أو أنها غير قادرة على حمايتهم من المتشددين.
وخلال صلاة على أرواح الضحايا أقيمت يوم الأحد قال رجل يدعى سلامة وهو عم أحد القتلى "ده نتيجة حاجة واحدة بس: إهمال.. إهمال.. إهمال.. إهمال الحكومة في عدم محاسبة الناس دي".
وتحارب الحكومة متشددين موالين لتنظيم الدولة الإسلامية. وخلال السنوات القليلة الماضية، قتل المتشددون مئات من قوات الشرطة والجيش في شمال شبه جزيرة سيناء ومناطق أخرى.
(تغطية صحفية أحمد طلبة وأحمد محمد حسن - إعداد محمود رضا مراد للنشرة العربية - تحرير دينا عادل)