(رويترز) - تلعب الأمريكيات بطريقة جيدة لكن تصاعد الجدل حول مزاعم تحيط بحارسة المرمى هوب سولو تهدد بريقهن في كأس العالم لكرة القدم للسيدات في كندا.
وخرج الفريق الأمريكي بلا أي هزيمة من "مجموعة الموت" التي ضمت أستراليا والسويد ونيجيريا وتتألق المهاجمة آبي ومباك بينما تقود سولو الدفاع بأداء مميز.
كما يحظى الفريق وهو يلعب عبر الحدود بدعم جماهيري كبير قبل مواجهة كولومبيا في الدور الثاني بإدمنتون.
لكن رفض سولو مواجهة مزاعم حول واقعة عنف في الولايات المتحدة تثير جدلا غير مرغوب للفريق.
وأبعد مسؤولو الفريق الأمريكي سولو عن وسائل الإعلام وسمحوا لزميلاتها الأقل شهرة بالوقوف أمام الكاميرات بينما تتألق سولو في أرض الملعب خاصة في المباراة الأولى أمام أستراليا.
لكن بينما تتقدم الأمريكيات أكثر في البطولة سيزيد الجدل ولا شك مع أسئلة عمن سمح لسولو بالمشاركة من الأساس رغم مزاعم أوردتها شبكة ئي.إس.بي.إن الرياضية بأنها كانت الطرف المعتدي في واقعة عنف شملت أيضا أختها غير الشقيقة وقريبة لها.
وحين رفضت الاتهامات في وقت سابق هذا العام ظن المسؤولون عن كرة القدم في الولايات المتحدة أن الفريق تجاوز الجدل لكنه الآن يشكل مصدرا أكبر للقلق مع تساؤلات يطرحها سياسي أمريكي حول السماح لها باللعب.
ودعا السناتور ريتشارد بلومنتال رئيس الاتحاد الأمريكي لكرة القدم سونيل جولاتي "لفتح تحقيق في قضية سولو وإعادة النظر في مشاركتها بكأس العالم."
وقال بلومنتال في خطاب مفتوح "العنف أمر غير مقبول.. خاصة من رياضية تمثل الولايات المتحدة في أكبر البطولات الدولية."
وحتى الآن لم تظهر على سولو ولا زميلاتها أي بادرة لفقدان التركيز.
ولم تتلق الشباك الأمريكية اي هدف في هذه البطولة وتبدو ومباك وهي أكثر لاعبات كرة القدم هزا للشباك على مر العصور في أفضل حالاتها.
وقالت لاعبة الوسط الأمريكية كارلي لويد "بدأنا نجد طريقنا. خضنا ثلاث مباريات صعبة والآن نستعد لأدوار خروج المغلوب وينبغي أن تكون ثقتنا بأنفسنا أكبر."
وأضافت "ينبغي أن يكون أداؤنا أفضل ونأمل أن نصنع المزيد من الفرص وأن نسجل المزيد من الأهداف."