💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

وزير الدفاع الأمريكي: لسنا في العراق من أجل النفط

تم النشر 20/02/2017, 22:16
© Reuters. وزير الدفاع الأمريكي: لسنا في العراق من أجل النفط

من فيل ستيوارت

بغداد (رويترز) - قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس في بداية زيارة للعراق يوم الاثنين إن الجيش الأمريكي ليس في العراق "للاستيلاء على نفط أحد" لينأى بنفسه عن تصريحات الرئيس دونالد ترامب.

وماتيس هو أكبر مسؤول في إدارة ترامب يزور العراق منذ أن أثار ترامب غضب العراقيين بمنع سفرهم مؤقتا إلى الولايات المتحدة ولقوله إن واشنطن كان عليها أن تستولي على نفط العراق بعد أن أطاحت بصدام حسين في 2003.

وفي يناير كانون الثاني قال ترامب في خطاب أمام مسؤولين بالمخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) "كان علينا أن نحتفظ بالنفط. لكن حسنا... ربما تتاح لكم فرصة أخرى."

لكن ماتيس نفى وجود هذه النية تماما وقال للصحفيين المسافرين معه في وقت متأخر يوم الأحد قبل وصوله "لسنا في العراق للاستيلاء على نفط أحد."

وقال ماتيس وهو جنرال متقاعد من قوات مشاة البحرية وسبق أن قاد القوات الأمريكية بالعراق "جميعنا عموما في أمريكا دفعنا مقابل الغاز والنفط على الدوام وأنا متأكد أننا سنواصل القيام بذلك في المستقبل."

وتصريحات ماتيس هي أحدث مثال على اختلافاته السياسية مع ترامب. واعترف ترامب بأن ماتيس لم يوافقه الرأي بشأن جدوى التعذيب كوسيلة استجواب. وفي إشارة على نفوذ ماتيس قال ترامب إنه سيحيل الأمر لوزير دفاعه.

وكان ماتيس أكثر انتقادا من ترامب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونأى بنفسه عن وصف ترامب لوسائل الإعلام بأنها "عدو الشعب الأمريكي" قائلا إنه ليست لديه مشاكل مع الصحافة.

وسعى ماتيس الذي سبق وقاد القوات الأمريكية في العراق إلى استثناء العراقيين الذين عملوا مع الجيش الأمريكي بمن فيهم المترجمون من حظر السفر الذي أعلنه ترامب.

وأشار ماتيس إلى أنه لم يطلع على أمر تنفيذي جديد تبحثه الإدارة. وأضاف "لكنني الآن متأكد من أننا سنتخذ خطوات للسماح لمن قاتلوا إلى جوارنا على سبيل المثال بدخول الولايات المتحدة."

تأتي زيارة ماتيس بعد يوم من إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بدء الهجوم البري على منطقة غرب الموصل التي يُحاصر فيها مقاتلو الدولة الإسلامية مع ما يقدر بنحو 650 ألف مدني.

ولم يتضح ما إذا كانت تصريحات ترامب بشأن النفط نوقشت خلال اجتماع ماتيس مع العبادي الذي قال لواشنطن إن نفط العراق ملك للعراقيين.

واجتمع ماتيس أيضا مع وزير الدفاع العراقي وكبار المسؤوليين الأمريكيين في العراق.

* هل تبقى القوات الأمريكية بعد الموصل؟

دعا مقتدى الصدر رجل الدين الشيعي القوي الحكومة العراقية يوم الاثنين بالأمر بانسحاب القوات الأمريكية وقوات التحالف بعد انتهاء معركة الموصل.

وقال الصدر "على الحكومة العراقية المطالبة بخروج جميع القوات المحتلة بل والصديقة إن جاز التعبير من الأراضي العراقية للحفاظ على هيبة الدولة وسيادتها.‭‭"

وامتنع ماتيس عن التعليق على تصريحات الصدر مباشرة ووصفها بأنها شأن سياسي داخلي.

لكنه قال إنه أطمئن بعد محادثاته في بغداد من أن القادة العراقيين يقرون بأهمية علاقة العراق بالولايات المتحدة.

وقال ماتيس "أتصور أننا سنبقى في هذه المعركة لفترة وسنقف إلى جانب بعضنا بعضا."

وقال قائد القوات الأمريكية في العراق اللفتنانت جنرال ستيفن تاونسند إنه يعتقد أن القوات المدعومة من الولايات المتحدة سوف تنتزع السيطرة على الموصل والرقة معقلي الدولة الإسلامية الرئيسيين في غضون ستة أشهر.

ويبحث ترامب عن خطة لتسريع الحملة على الدولة الإسلامية الأمر الذي قد يؤدي إلى نشر قوات أمريكية إضافية. ويقل قوام القوات الأمريكية الآن عن ستة آلاف جندي في العراق وسوريا.

وقد تبحث وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أيضا زيادة عدد طائرات الهليكوبتر الهجومية والضربات الجوية واستخدام أكبر للمدفعية وكذلك منح سلطة أكبر للقادة العسكريين الذين يقاتلون الدولة الإسلامية.

وقال تاونسند في مؤتمر صحفي ببغداد إنه يضع مستشارين عسكريين أمريكيين قرب الخطوط الأمامية في الموصل أكثر من ذي قبل في خطوة ستزيد الخطر لكنها ستعزز قدرتهم على مساعدة العراقيين بما في ذلك في توجيه الضربات الجوية.

وتابع قائلا "قمنا بتعديل وضعنا خلال حملة شرق الموصل وأدخلنا المستشارين إلى مسافة أبعد قليلا في التشكيل."

© Reuters. وزير الدفاع الأمريكي: لسنا في العراق من أجل النفط

وأضاف أنه واثق من أن النصر في الموصل على مرمى البصر. وقال "قوات الأمن العراقية ستستعيد السيطرة على المدينة... لا ريب في ذلك."

(إعداد محمد اليماني للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.