💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

تركيا ترفض دعوة لإغلاق قاعدتها العسكرية في قطر

تم النشر 23/06/2017, 12:22
© Reuters. وزير الدفاع التركي: لا نعتزم إعادة تقييم قاعدتنا العسكرية في قطر

من دارين باتلر

اسطنبول (رويترز) - رفضت تركيا دعوة من أربع دول عربية يوم الجمعة لإغلاق قاعدتها العسكرية في قطر وقالت إن القاعدة تضمن الأمن في الخليج وإن المطالب بإغلاقها تمثل تدخلا في العلاقات مع الدوحة.

وقال وزير الدفاع التركي فكري إشيق لتلفزيون (إن.تي.في) إنه لم ير أي طلب بإغلاق القاعدة لكنه أوضح أن أنقرة لا تعتزم إعادة تقييم اتفاقية وقعتها مع قطر بشأن القاعدة عام 2014.

وكان إشيق يتحدث بعد أن ذكر مسؤول من إحدى الدول العربية الأربعة التي تقاطع قطر متهمة إياها بدعم الإرهاب أنها أرسلت للدوحة قائمة تشمل 13 مطلبا منها إغلاق القاعدة التركية.

وقال "إذا كان هناك مثل هذا الطلب فإنه يعني تدخلا في العلاقات الثنائية" مشير إلى أن تركيا قد تواصل تعزيز وجودها في قطر.

ووصلت خمس مركبات مدرعة بالإضافة إلى 23 عسكريا إلى الدوحة يوم الخميس في تحرك قالت القوات المسلحة التركية إنه يأتي ضمن تدريبات عسكرية واتفاق تعاون. وذكرت صحيفة حريت أن هناك نحو 88 جنديا تركيا بالفعل في قطر.

وقالت الصحيفة إن من المتوقع أن تجري القوات التركية والقطرية مناورة مشتركة بعد عيد الفطر. وأضافت أن عدد الجنود الأتراك في قطر قد يصل في نهاية الأمر إلى ألف جندي وإن من الممكن إرسال وحدة من القوات الجوية أيضا.

وقال إشيق "تعزيز القاعدة التركية سيكون خطوة إيجابية بالنسبة لأمن الخليج". وأضاف "إعادة تقييم اتفاقية القاعدة مع قطر ليست مطروحة".

وتخشى تركيا، التي طالما حاولت لعب دور الوسيط الإقليمي، إغضاب حلفاء آخرين في الخليج بينهم السعودية وذكر إشيق أن أنقرة كانت تأمل في تهدئة التوترات المتعلقة بقطر دون أن تصل الأمور لحد الأزمة.

وتابع أن وجود تركيا في قطر يجب النظر إليه على أنه لصالح الخليج ككل. وقال "القاعدة في قطر قاعدة تركية وهي قاعدة ستحافظ على الأمن في قطر والمنطقة".

وتزامن الدعم العسكري التركي للدوحة مع تعزيز العلاقات التجارية.

وقال وزير التجارة والجمارك بولنت توفنكجي إن الصادرات التركية لقطر زادت لثلاثة أمثالها قبل أن تبدأ مقاطعة الدول العربية الأربعة للدوحة هذا الشهر.

وأضاف للصحفيين في مأدبة إفطار رمضانية يوم الخميس "منذ الخامس من يونيو بلغت قيمة الصادرات إلى قطر 32.5 مليون دولار، من بينها 12.5 مليون دولار للأغذية. هذا الرقم يعادل ثلاثة أمثال المستوى المعتاد".

© Reuters. وزير الدفاع التركي: لا نعتزم إعادة تقييم قاعدتنا العسكرية في قطر

وأرسلت تركيا أكثر من مئة طائرة محملة بالإمدادات إلى قطر لكن وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي قال إنه لا يمكن الاستمرار في نقل الإمدادات جوا.

(إعداد سها جادو للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.