Investing.com - انخفض اليورو إلى أدنى مستوياته خلال تداولات اليوم الأربعاء بعد أن ذكرت رويترز أن واضعي السياسات في البنك المركزي الأوروبي حذرون من تعديل رسالتهم السياسية في أبريل وسط مخاوف بشأن ارتفاع محتمل في تكاليف الاقتراض في محيط الكتلة.
وتراجع اليورو/دولار ليسجل 1.0740 وكان آخر تداول عند 1.0754، متراجعا 0.55٪ لهذا اليوم.
وجاء الانخفاض في العملة الموحدة بعد أن ذكرت رويترز أن مصدر من البنك المركزي الأوروبي قال إن رسالة البنك في اجتماعه في 9 مارس قد تم تفسيرها من قبل الأسواق.
واعترف البنك المركزي الأوروبي بتحسن اقتصاد منطقة اليورو بسبب توجيهاته، مما أزال إشارة إلى أنه مستعد للعمل مع جميع الأدوات المتاحة.
ولكن الأسواق بدأت في رفع أسعار الفائدة في الربع الأول من عام 2018، مما أثار مخاوف بشأن ارتفاع محتمل في عائد السندات في منطقة العملة الموحدة.
ويمكن أن تؤدي الزيادة في تكاليف الاقتراض، ولا سيما في إيطاليا وإسبانيا والبرتغال، حيث تكون مدفوعات الديون مرتفعة، مما قد يؤدي إلى خفض الإنفاق وإحداث عائق على النمو.
وقالت رويترز إن البنك المركزي الأوروبي حريص على طمأنة المستثمرين بأن سياسة التسهيل النقدي أبعد ما تكون عن الانتهاء.
وتراجع اليورو/باوند بنسبة 0.29٪ ليصل إلى 0.8655.
وفي الوقت نفسه، تراجع الباوند/دولار بنسبة 0.2٪ ليصل إلى 1.2421 بعد صدور تصريح رئيسة الوزراء البريطاني تيريزا ماي حول تحريك المادة 50 من معاهدة لشبونة والتي تعلن رسميا عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وصرح تيم بارو، المبعوث البريطانى الاعلى الى بروكسل انه سلم اشعارا رسميا لرئيس المجلس الاوروبى دونالد تاسك حول نية المملكة المتحدة الخروج من الاتحاد الاوربى.
"وفقا لرغبات الشعب، ستغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي. هذا ماصرحت به رئيسة الوزراء واضاف ان هذه لحظة تاريخية لا يمكن ان تتراجع فيها.