Investing.com - ارتفع الدولار مقابل سلة من العملات يوم الجمعة بعد ان اشارت بيانات إلى أن النمو الاقتصادي للربع الأول في الولايات المتحدة تم تعديله بشكل أعلى، في حين أن الجنيه الاسترليني انخفض بشكل حاد وسط الاضطرابات خلال الانتخابات البريطانية المقبلة.
وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.2٪ ليصل إلى 97.33 في وقت متأخر من يوم الجمعة بعد أن سجل أعلى مستوى له في أسبوع من 97.47 في وقت سابق.
وتباطأ الاقتصاد الأمريكي أقل مما كان يعتقد في البداية في الأشهر الثلاثة الأولى من العام. بعد اخبار عن نمو الناتج الاجمالي المحلي بمعدل سنوي قدره 1.2٪ في الأشهر الثلاثة حتى شهر مارس، وذلك وفقا لتقديرات أولية بلغت 0.7٪.
وكان لا يزال أضعف نمو منذ الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2016، ولكن الاقتصاديين يعتقدون من المرجح أن ينتعش النمو بشكل حاد في الربع الحالي.
وكان الدولار قد تعرض لضغوط البيع في وقت سابق من الأسبوع بعد أن خفف محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي الأخير من بعض التوقعات بزيادة أسعار الفائدة المتشددة.
واتفق مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي على ضرورة وقف رفع أسعار الفائدة حتى يتضح أن التباطؤ الاقتصادي الأخير في الولايات المتحدة كان مؤقتا، على الرغم من أن معظمهم قالوا إن رفع أسعار الفائدة سيأتي قريبا.
وتراجع اليورو/دولار في وقت متأخر من تداولات يوم الجمعة بنسبة 0.26٪ ليتداول عند 1.1182.
ايضا تراجع الدولار/ين بنسبة 0.43٪ ليسجل 111.34.
كما تراجع الباوند/دولار إلى أدنى مستوياته في شهر واحد بنسبة 1.1٪ ليصل إلى 1.2798 بعد أن أظهر استطلاع للرأي أن حزب العمل قد ضيق الفجوة من الانتخابات المقبلة، إضافة إلى المخاطر السياسية المحيطة بخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي المعروف ب(بريكزت).
وكان المستثمرون على ثقة من أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي ستضمن فوزا قويا في الانتخابات، وتعزيز يدها في مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والسماح لها بتجاهل المشرعين الذين يدفعون إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتراجع الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوياته في شهرين مقابل اليورو، مع ارتفاع اليورو/باوند بنسبة 0.82٪ ليصل إلى 0.8732.
وخلال الأسبوع المقبل يركز المتداولون على تقرير التوظيف الأمريكي الذي سيصدر يوم الجمعة بحثا عن المزيد من الدلائل على مسار رفع سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي المحتمل بحلول نهاية العام.
وفي منطقة اليورو، ينتظر المستثمرون بيانات التضخم الشهرية لتقييم توقيت متى قد يبدأ البنك المركزي الأوروبي في إلغاء برنامجه الضخم لشراء الأصول.
وقبل صدور تقارير الأسبوع المقبل، قام Investing.com بتجميع قائمة بهذه الأحداث وغيرها من الأحداث الهامة التي من المحتمل أن تؤثر على الأسواق.
الاثنين 29 مايو
سيتم إغلاق الأسواق المالية في المملكة المتحدة والولايات المتحدة لقضاء العطلات.
ومن المقرر أن يشهد رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي على الاقتصاد والتطورات النقدية أمام لجنة الشؤون الاقتصادية والنقدية في بروكسل.
الثلاثاء 30 مايو
ستغلق الاسواق المالية فى الصين لقضاء عطلة.
كما ستقوم أستراليا بنشر بيانات حول موافقات البناء.
وستصدر ألمانيا بيانات أولية عن التضخم.
كما ستقوم الولايات المتحدة بتقديم تقرير عن الدخل الشخصي والإنفاق بالإضافة إلى بيانات عن ثقة المستهلكين.
الأربعاء 31 ايار/مايو
سيقوم بنك الاحتياطي النيوزيلندي بنشر تقرير الاستقرار المالي.
وستصدر الصين الارقام الرسمية حول قطاع الصناعة التحويلية وقطاع الخدمات.
كما ستقوم ألمانيا بتقديم تقرير حول مبيعات التجزئة.
وستصدر المملكة المتحدة أرقام عن الإقراض المصرفي.
وستقوم منطقة اليورو بنشر بيانات أولية حول التضخم.
ايضا ستصدر كندا بيانات عن النمو الاقتصادي.
وستقوم الولايات المتحدة بنشر تقرير حول مبيعات المنازل المعلقة والنشاط التجاري في منطقة شيكاغو.
الخميس 1 حزيران/يونيو
ستقوم أستراليا بنشر بيانات عن النفقات الرأسمالية الخاصة ومبيعات التجزئة.
وستقوم الصين بنشر مؤشر مديري المشتريات للخدمات كايكسين.
ستقوم المملكة المتحدة بإصدار مؤشر مديري المشتريات التصنيعي.
كما ستقوم الولايات المتحدة بنشر تقرير الوظائف غير الزراعية والتقرير الأسبوعي عن مطالبات البطالة الأولية، في حين سيقوم معهد إدارة الإمدادات بإصدار مؤشر مديري المشتريات غير التصنيعي.
الجمعة 2 حزيران/يونيو
ستصدر المملكة المتحدة تقرير حول مؤشر مدراء المشتريات الخاص بالبناء.
وستقوم كل من كندا والولايات المتحدة بنشر بيانات التجارة، وستقوم الولايات المتحدة بتجديد الأسبوع مع تقرير الوظائف الغير الزراعية لشهر مايو.