Investing.com - قام مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية التابع لمجلس الوزراء السعودي الذي يختص بالأمور الاقتصادية والتنموية والذي يترأسه ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان آل سعود" أمس الثلاثاء الموافق 24 من أبريل باعتماد خطة تنفيذ "برنامج التخصيص" الذي يعتبر أحد أهم البرامج الـ 12 من رؤية المملكة 2030.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الخطة تشتمل على 23 مبادرة تخصيص من المقرر أن تخضع لمراقبة هذا وتوجيه البرنامج، وهناك 5 مبادرات ضمن هذه الخطة تم العمل عليها بأفضل شكل ممكن مخصصاً من أجل بيع بعض الأصول المملوكة للحكومة السعودية.
ومن المقرر أن يتم بدء العمل بهذه الخطة في الفترة القادمة، حيث أنه العمل عليها سيتم على عدد من المبادرات المهمة منها تخصيص بعض الخدمات التي يقوم قطاع النقل بتقديمها للمواطنين،، وتحويل الموانئ إلى شركات،ولاسيما التحويل الأكبر لمؤسسة مستشفى الملك فيصل التخصصي بالإضافة إلى مركز الأبحاث، حيث أنه بعد الشروف في تنفيذ هذه المبادرات سوف تكون مؤسسة غير ربحية، وذلك حسب ما بينته وثيقة البرنامج التخصيص.
وكما أوضحت البيانات التي جائت في هذه الوثيقة أنه في عام 2020 من الممكن حينها أن يصل إجمالي العائدات الحكومية بعد بيع الأصول المستهدف إلى 40 مليار ريال سعودي تقرياً، في حين أن قيمة الاستثمارات التي سيتم إنشائها بين كلاً من القطاع الخاص والعام من قد تتراوح ما بين 24 مليار ريال إلى 28 مليار ريال.
وبالإضافة إلى كل ذلك، بينت وثيقة البرنامج التخصيص عن مقدار النفقات التشغيلية، وصافي الوافرات الحكومية الذي تستهدفه المبادرة بالوصول إلى سنة 2020 من الممكن أن يكسر حاجز 33 مليار ريال، كما أنه سيكون هناك حوالي 12 ألف وظيفة متاحة في القطاع الخاص بعد أن يتم الإنتهاء فعلياً من العمل على خطة تنفيذ برنامج التخصيص.
وبالرغم من كل هذه التوقعات الإيجابية، إلا أنه هناك بعض الأشياء ذكرتها الوثيقة التي من الممكن أن تقف كعقبة في وجه عملية التخصيص منها، أن كلاً من الخبرات اللازمة لإتمام البرنامج والشركات المحلية التي سوف تعمل تقديم الخدمات قليلة إلى حداً ما، هذا وقد تم مواجهة التحديات من خلال العمل على بعض المبادرات.
وفي إطار العمل على هذه الخطة، ففعلياً تم البدء بذلك على بعض المبادرات التي من المقرر أن يتم الإنتهاء منها خلال 2020، منها مؤسسة الحبوب ومطاحن الدقيق، وتخصيص الأندية الرياضية لكرة القدم السعودية التي تشارك في دوري المحترفين.