💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

اليزيدون يستقبلون الأكراد على جبل بعد كسر حصار تنظيم الدولة الإسلامية

تم النشر 21/12/2014, 15:36
© Reuters. اليزيدون يستقبلون الأكراد على جبل بعد كسر حصار تنظيم الدولة الإسلامية

من إيزابيل كوليه

جبل سنجار (العراق) (رويترز) - لوح مقاتلون أكراد بعلامة النصر أثناء اجتياحهم الجزء الشمالي من جبل سنجار يوم السبت بعد يومين من اختراقه لتحرير مئات اليزيديين المحاصرين هناك منذ شهور على أيدي مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.

ورأى مراسل رويترز الذي وصل إلى الجبل في ساعة متأخرة يوم السبت مقاتلين أكرادا ويزيديين يحتفلون بالمكاسب التي حققوها بعد أن بدأوا هجومهم يوم الأربعاء بدعم جوي أمريكي كثيف.

ورفرف علم إقليم كردستان العراق بشمسه الصفراء وأطلقت نيران الأسلحة احتفالا. وحيا أطفال صغار "حزب البرزاني" في إشارة إلى مسعود البرزاني رئيس إقليم كردستان العراق.

وقال المقاتل اليزيدي حسو ميشكو حسو "حوصرنا في الشهور الثلاثة الماضية. كنا نعيش على القمح الخام والشعير."

وكانت محنة أولئك المحاصرين على الجبل بالإضافة إلى تقدم مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في اتجاه أربيل عاصمة إقليم كردستان هي التي دفعت الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى إصدار أوامره بشن ضربات جوية ضد مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق في أغسطس آب . وقتل المتشددون آلافا من أقلية اليزيديين الدينية أو أسروهم.

واستعادت قوات البشمرجة في شمال العراق منذئذ معظم الأراضي التي خسرتها. لكن الحرب استمرت حيث خاض الجيش العراقي المنهك ومتطوعون من الميليشيات الشيعية معارك مع مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في وسط وغرب العراق. وتشن الولايات المتحدة كذلك ضربات جوية في سوريا ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.

وتوقع مقاتلون أكراد ويزيديون يوم السبت أن تسقط بلدة سنجار اليزيدية الواقعة إلى الجنوب من الجبل قريبا في أيدي القوات الكردية. ويقولون إن هناك معركة تدور بالفعل هناك لكن لا يوجد تأكيد لذلك من مصادر مستقلة.

وقال حاجي نجم حاسيم وهو مقاتل يزيدي مع الحزب الديمقراطي الكردستاني "هناك قتال الآن في سنجار. معنويات مقاتلي الدولة الإسلامية انهارت تماما... سنذهب إلى بلدة سنجار غدا بكل تأكيد."

وأضاف أن مقاتلي الدولة الإسلامية ليس لديهم سوى قناصة ومفجرين انتحاريين.

ووصلت إلى جبل سنجار يوم السبت قافلة من 32 شاحنة من المساعدات التي أرسلها الأكراد العراقيون إلى اليزيديين.

وسمع في الليل صوت طائرات حربية تحلق.

© Reuters. اليزيدون يستقبلون الأكراد على جبل بعد كسر حصار تنظيم الدولة الإسلامية

ولم يهبط أي يزيدي على ما يبدو من على الجبل حيث ينتظر كثير منهم لمعرفة مصير بلدة سنجار قبل أن يحاولوا العودة إليها.

(إعداد أشرف راضي للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.