💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

انتحاري يقتل ثمانية أشخاص في مدينة بيجي العراقية

تم النشر 12/11/2014, 00:30
© Reuters رئيس وزراء العراق يعتزم تسليم الشرطة مسؤولية الأمن في بغداد

من أحمد رشيد

بغداد (رويترز) - قتل مهاجم انتحاري ثمانية أشخاص بينهم ستة جنود يوم الثلاثاء في مدينة بيجي بشمال العراق حيث تحاول القوات الحكومية استعادة السيطرة لكسر حصار جماعة الدولة الاسلامية لأكبر مصفاة نفط في البلاد تقع على مقربة من المدينة.

وقال محمد محمود رئيس بلدية بيجي لرويترز إن المهاجم استهدف حشدا تجمع حول جنود استعادوا السيطرة على أجزاء من وسط المدينة. وقال مسؤولون أمنيون إن مدنيين اثنين وستة جنود قتلوا.

وسيطر مقاتلو الدولة الاسلامية على أجزاء كبيرة من شمال العراق قبل نحو خمسة أشهر في هجوم استولوا فيه على بيجي وحاصروا مصفاة النفط وهو ما أدى إلى توقف الانتاج وحصار وحدة من القوات الحكومية هناك.

وأدت الضربات الجوية الامريكية إلى إبطاء تقدم مقاتلي الدولة الاسلامية ومكنت قوات الأمن العراقية من تحقيق بعض المكاسب.

واستخدمت قوات الأمن العراقية الطائرات الهليكوبتر لمهاجمة مقاتلي الدولة الإسلامية الذين يحاصرون المصفاة.

وفشلت عمليات مستمرة منذ أشهر في انقاذ زملاء محاصرين في الداخل وضمان عدم سقوط الموقع الاستراتيجي في ايدي الدولة الاسلامية التي استخدمت النفط والوقود في تمويل دولة الخلافة التي أعلنت قيامها.

ويقدر مسؤولون في صناعة النفط العراقية أن الدولة الاسلامية تحقق أرباحا تقدر بملايين الدولارات من التجارة غير المشروعة.

وتسيطر الدولة الاسلامية أيضا على أجزاء من سوريا.

وفي وقت سابق يوم الثلاثاء قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إنه يعتزم إزالة الحواجز الاسمنتية من شوارع بغداد واعطاء دور أكبر لوزارة الداخلية في تأمين العاصمة فيما يشير الى انه يعتزم تقليل وجود الجيش.

وتشهد بغداد مثل باقي المدن العراقية تفجيرات انتحارية وبسيارات ملغومة أعلنت المسؤولية عن بعضها الدولة الاسلامية.

ولا يوجد مؤشر يذكر على تراجع تلك التفجيرات التي بنيت الحواجز الاسمنتية تحديدا لدرء مخاطرها.

ونقل عن رئيس الوزراء قوله بعد اجتماع عقده مساء يوم الاثنين مع مسؤولي الامن "‭‭في المرحلة القادمة ربما وزارة الداخلية تتحمل‬‬ المسؤولية الاكبر‭‭ في ضبط الامن في بغداد ونحن ‬‬ متجهون ‭‭ايضا ان نرفع الحواجز في بغداد وفتح بعض الطرق‬‬."

وكان رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي قد وعد بذلك أيضا لكنه نفذ بشكل جزئي فقط وهون متحدث باسم العبادي من امكانية التحرك بشكل فوري.

© Reuters. رئيس وزراء العراق يعتزم تسليم الشرطة مسؤولية الأمن في بغداد

وأقيمت الحواجز الاسمنتية في بغداد لاول مرة خلال الاحتلال الامريكي الذي اطاح بصدام حسين عام ‭‭2003‬‬ مع تصاعد الهجمات المسلحة.

(إعداد رفقي فخري للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.