من مات سميث
أبوظبي (رويترز) - قالت شرطة الإمارات العربية المتحدة يوم الخميس إنها اعتقلت اماراتية مشتبها بها بعد العثور على معلمة أمريكية مقتولة طعنا في دورة مياه بمركز للتسوق في أبوظبي.
وقال العقيد راشد بورشيد من إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي في مؤتمر صحفي إن المشتبه بها حاولت فيما بعد زرع قنبلة بدائية الصنع أمام منزل طبيب أمريكي في الإمارات بعد مرور أقل من ساعتين على قتل المعلمة الذي وقع يوم الاثنين.
وأضاف أنه تم إبطال مفعول القنبلة ولم يصب أحد.
وقالت محطة تلفزيون أيه.بي.سي ووسائل إعلام أمريكية أخرى إن القتيلة معلمة بمرحلة رياض الأطفال وتدعى إيبوليا ريان وإنها مولودة في رومانيا ولديها توءم في الحادية عشرة من العمر. وقالت أيه.بي.سي إن ريان عملت بالتدريس من قبل في مدرسة بكولورادو.
والتقطت للمشتبه بها صور بالكاميرات الأمنية في مركز التسوق تظهر فيها مرتدية العباءة السوداء التقليدية وقفازا.
وقال وزير الداخلية الإماراتي الشيخ سيف بن زايد آل نهيان إن المرأة وهي منتقبة موجودة الآن في مركز احتجاز تابع للشرطة.
وردا على سؤال عما إذا كانت الشرطة تعتقد أن هذه الأحداث تأتي في إطار هجوم إرهابي قال بورشيد إن الأمر قيد التحقيق ولا يمكنه البت فيه في الوقت الحالي.
كانت السفارة الأمريكية في الإمارات العربية المتحدة قد نشرت في أكتوبر تشرين الأول بيانا يشير الى نشرة وضعت على منتدى جهادي تدعو لشن هجمات على المعلمين الأمريكيين في المنطقة. لكن البيان قال إنه لا يوجد دليل موثق على أي من هذه الهجمات.
وحث مؤيدو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا المسلمين على شن هجمات على العاملين الغربيين في المنطقة ردا على الحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد مقاتلي التنظيم. وشاركت الإمارات في الحملة وهي معارض قوي للعديد من الجماعات الإسلامية.
وأثارت سلسلة من الهجمات على الغربيين في السعودية المجاورة قلقا من إمكانية أن تكون بداية لحملة من الهجمات من قبل المتشددين الاسلاميين.
(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية -تحرير أحمد حسن)