من ند باركر وفيل ستيوارت
بغداد (رويترز) - قال مسؤولون وشهود إن الولايات المتحدة نفذت أربع غارات جوية على متشددي الدولة الإسلامية الذين يهددون سد حديثة في غرب العراق يوم الأحد موسعة ما وصفه الرئيس الأمريكي باراك أوباما بحملة لكبح التنظيم الجهادي والقضاء عليه في نهاية المطاف.
ووصف أوباما التنظيم بأنه خطر بالغ على الغرب والشرق الأوسط وقال إن دولا كبرى في حلف شمال الأطلسي تقف على أهبة الاستعداد لدعم واشنطن في التحرك ضد التنظيم الطائفي المسلح جيدا والذي استولى على مناطق واسعة من شمال العراق وشرق سوريا وأعلن دولة خلافة عبر الحدود.
وقال الشيخ أحمد أبو ريشة زعيم مجالس الصحوة المؤيدة للحكومة العراقية في غرب البلاد إن الغارات قضت على دورية لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية كانت تحاول مهاجمة السد وهو ثاني أكبر منشأة للطاقة الكهرومائية في البلاد ويزود أيضا ملايين الأشخاص بالمياه.
وأضاف أبو ريشة لرويترز أن الغارات الجوية كانت دقيقة جدا ولم تسفر عن وقوع أضرار جانبية. وقال إن استيلاء الدولة الإسلامية على السد كان سيعني تشكيل تهديد خطير للكثير من المناطق في العراق ومن بينها بغداد.
وقال ضابط شرطة بمحافظة الأنبار الغربية وهي معقل للمتشددين المسلحين الإسلاميين إن الهجوم الجوي دفع مقاتلي الدولة الإسلامية بعيدا عن السد.
وذكر الجيش الأمريكي في بيان أن الطائرات الحربية دمرت خمس مركبات همفي تتبع الدولة الإسلامية ومركبة مدرعة ونقطة تفتيش تتبع التنظيم وألحقت اضرارا بمخبأ يتبع التنظيم ايضا.
وهذه أول ضربات تنفذها الولايات المتحدة في محافظة الأنبار بغرب العراق منذ بدء غاراتها الجوية على مقاتلي الدولة الإسلامية في شمال البلاد في أغسطس آب. وبذلك تقترب الطائرات الأمريكية أكثر من الحدود مع سوريا.
وقال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل إن الغارات نفذت بناء على طلب من الحكومة العراقية.
وقال للصحفيين خلال زيارة للعاصمة الجورجية تفليس "لو كان هذا السد قد سقط في أيدي الدولة الإسلامية في العراق والشام أو دمر فإن ذلك كان سيتسبب في ضرر بالغ وسيشكل خطرا كبيرا وإضافيا على الوضع الشائك في العراق."
*أوباما يتعهد بدخر وهزيمة الدولة الإسلامية
وقال أوباما انه سيشرح للأمريكيين وقادة الكونجرس هذا الأسبوع خطته "لبدء بعض الهجوم" ضد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف خلال مقابلة مع شبكة إن.بي.سي التلفزيونية "سنكون جزءا من ائتلاف دولي ينفذ غارات جوية لدعم العمل على الأرض من قبل القوات العراقية والقوات الكردية."
وتابع "سنقوم بتقليص قدراتهم بشكل منهجي. سنقلص مساحة الأراضي التي يسيطرون عليها وفي نهاية المطاف سنهزمهم."
وشهدت المعركة المستمرة منذ ستة أشهر للسيطرة على سد حديثة تعاونا نادرا بين العشائر السنية المحلية والجيش العراقي الذي يقوده الشيعة. وتخوض عشيرة الجعايفة في الحديثة معركة طويلة الأمد مع تنظيم الدولة الإسلامية.
وتواجه قوات حكومية عراقية وعدد قليل من الميليشيات السنية تنظيم الدولة الإسلامية ومقاتلين آخرين في الأنبار منذ يناير كانون الثاني.
ورحب وزير الخارجية العراقي المنتهية ولايته هوشيار زيباري بالحملة الجوية الأمريكية الآخذة في التصاعد وقال إن الدولة الإسلامية تحاول الاستيلاء على أهداف استراتيجية من بين
من ند باركر وفيل ستيوارت
بغداد (رويترز) - قال مسؤولون وشهود إن الولايات المتحدة نفذت أربع غارات جوية على متشددي الدولة الإسلامية الذين يهددون سد حديثة في غرب العراق يوم الأحد موسعة ما وصفه الرئيس الأمريكي باراك أوباما بحملة لكبح التنظيم الجهادي والقضاء عليه في نهاية المطاف.
ووصف أوباما التنظيم بأنه خطر بالغ على الغرب والشرق الأوسط وقال إن دولا كبرى في حلف شمال الأطلسي تقف على أهبة الاستعداد لدعم واشنطن في التحرك ضد التنظيم الطائفي المسلح جيدا والذي استولى على مناطق واسعة من شمال العراق وشرق سوريا وأعلن دولة خلافة عبر الحدود.
وقال الشيخ أحمد أبو ريشة زعيم مجالس الصحوة المؤيدة للحكومة العراقية في غرب البلاد إن الغارات قضت على دورية لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية كانت تحاول مهاجمة السد وهو ثاني أكبر منشأة للطاقة الكهرومائية في البلاد ويزود أيضا ملايين الأشخاص بالمياه.
وأضاف أبو ريشة لرويترز أن الغارات الجوية كانت دقيقة جدا ولم تسفر عن وقوع أضرار جانبية. وقال إن استيلاء الدولة الإسلامية على السد كان سيعني تشكيل تهديد خطير للكثير من المناطق في العراق ومن بينها بغداد.
وقال ضابط شرطة بمحافظة الأنبار الغربية وهي معقل للمتشددين المسلحين الإسلاميين إن الهجوم الجوي دفع مقاتلي الدولة الإسلامية بعيدا عن السد.
وذكر الجيش الأمريكي في بيان أن الطائرات الحربية دمرت خمس مركبات همفي تتبع الدولة الإسلامية ومركبة مدرعة ونقطة تفتيش تتبع التنظيم وألحقت اضرارا بمخبأ يتبع التنظيم ايضا.
وهذه أول ضربات تنفذها الولايات المتحدة في محافظة الأنبار بغرب العراق منذ بدء غاراتها الجوية على مقاتلي الدولة الإسلامية في شمال البلاد في أغسطس آب. وبذلك تقترب الطائرات الأمريكية أكثر من الحدود مع سوريا.
وقال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل إن الغارات نفذت بناء على طلب من الحكومة العراقية.
وقال للصحفيين خلال زيارة للعاصمة الجورجية تفليس "لو كان هذا السد قد سقط في أيدي الدولة الإسلامية في العراق والشام أو دمر فإن ذلك كان سيتسبب في ضرر بالغ وسيشكل خطرا كبيرا وإضافيا على الوضع الشائك في العراق."
*أوباما يتعهد بدخر وهزيمة الدولة الإسلامية
وقال أوباما انه سيشرح للأمريكيين وقادة الكونجرس هذا الأسبوع خطته "لبدء بعض الهجوم" ضد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف خلال مقابلة مع شبكة إن.بي.سي التلفزيونية "سنكون جزءا من ائتلاف دولي ينفذ غارات جوية لدعم العمل على الأرض من قبل القوات العراقية والقوات الكردية."
وتابع "سنقوم بتقليص قدراتهم بشكل منهجي. سنقلص مساحة الأراضي التي يسيطرون عليها وفي نهاية المطاف سنهزمهم."
وشهدت المعركة المستمرة منذ ستة أشهر للسيطرة على سد حديثة تعاونا نادرا بين العشائر السنية المحلية والجيش العراقي الذي يقوده الشيعة. وتخوض عشيرة الجعايفة في الحديثة معركة طويلة الأمد مع تنظيم الدولة الإسلامية.
وتواجه قوات حكومية عراقية وعدد قليل من الميليشيات السنية تنظيم الدولة الإسلامية ومقاتلين آخرين في الأنبار منذ يناير كانون الثاني.
ورحب وزير الخارجية العراقي المنتهية ولايته هوشيار زيباري بالحملة الجوية الأمريكية الآخذة في التصاعد وقال إن الدولة الإسلامية تحاول الاستيلاء على أهداف استراتيجية من بينها السدود في أنحاء العراق.
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحريرر عماد عمر)