💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

فرنسا لا ترى عقبة قانونية في مهاجمة الدولة الإسلامية في سوريا

تم النشر 23/09/2014, 07:37
© Reuters فرنسا لا ترى عقبة قانونية في مهاجمة الدولة الإسلامية في سوريا

من دانييل بيزيس وارشد محمد

نيويورك (رويترز) - قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يوم الاثنين إنه لا يرى عقبة قانونية في مهاجمة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا لكنه شدد على أن فرنسا لا تعتزم شن ضربات جوية هناك.

وقال فابيوس للصحفيين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة السنوية "ليس هناك وفقا لطريقة تفكيرنا أي عائق قانوني للرد على هجمات الدولة الإسلامية في العراق وكذلك في سوريا."

وفرنسا أول دولة تنضم للولايات المتحدة في شن عملية عسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي أرغم لاجئين أكراد على الفرار عبر الحدود إلى تركيا.

وفي وقت سابق يوم الاثنين أكد فابيوس على أن بلاده لن تنفذ ضربات جوية في سوريا ضد مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية رغم قصف طائرات فرنسية لهدف يشتبه أنه تابع للتنظيم في شمال العراق الأسبوع الماضي.

ويتعارض فيما يبدو موقف فابيوس بشأن الوضع القانوني مع الرأي الذي عبر عنه الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند عندما أكد الأسبوع الماضي أن فرنسا تصرفت في العراق بناء على طلب الحكومة العراقية لكنها لا تملك سلطة مماثلة في سوريا.

وتنظيم الدولة الإسلامية تنظيم سني متشدد سيطر على ثلث العراق وأجزاء واسعة من الأراضي السورية. وألقي باللوم عليه في موجة من العنف الطائفي وقطع الرؤوس والمذابح للمدنيين.

وكرر فابيوس موقف فرنسا من أنها ستواصل دعم المعارضة المعتدلة ضد الرئيس السوري بشار الأسد ولكنه أضاف أن "الرئيس الفرنسي قال إنه ليس لدينا النية أن نفعل نفس الشيء في سوريا... أعني الضربات الجوية."

وتابع فابيوس "أعتقد أنه من الممكن أن نتحرك. ومن ثم فإن المسألة ليست مسألة شرعية... شرعية دولية. لكن أولا لا يمكن أن تفعل فرنسا كل شيء وثانيا نعتبر أن دعم المعارضة المعتدلة وقتال كل من بشار وداعش (تنظيم الدولة الإسلامية) ضرورة."

وقال فابيوس إن إيران- التي تتفاوض حاليا مع القوى الغربية بشأن طموحاتها النووية- قد تلعب دورا عاما ضد تنظيم الدولة الإسلامية بدلا من الانضمام بشكل رسمي إلى التحالف ضد التنظيم. وأضاف فابيوس أن الرئيسين الفرنسي والإيراني سيناقشان على الأرجح عند اجتماعهما هذا الاسبوع الدور الإيراني.

لكنه شدد على رغبة فرنسا في الفصل التام بين القضية النووية والمعركة ضد الدولة الإسلامية.

© Reuters. فرنسا لا ترى عقبة قانونية في مهاجمة الدولة الإسلامية في سوريا

وقال فابيوس "بسبب موقعها الجغرافي وما تقوله وموقفها تجاه داعش يمكن أن تفعل شيئا. ليس ضمن التحالف بمعنى الكلمة ولكن بوجه عام."

(إعداد وتحرير محمد اليماني للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.