💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

ليفني تنضم لزعيم المعارضة بالبرلمان الإسرائيلي لتحدي نتنياهو

تم النشر 11/12/2014, 00:37
© Reuters. ليفني تنضم لزعيم المعارضة بالبرلمان الإسرائيلي لتحدي نتنياهو

من الين فيشر ايلان

القدس (رويترز) - شكلت وزيرة العدل الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني وزعيم المعارضة البرلمانية المنتمي ليسار الوسط تحالفا يوم الأربعاء تظهر استطلاعات الرأي أنه سيشكل تحديا خطيرا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتخابات التي ستجرى في مارس آذار.

وبعد شهور من الخلاف داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن تعامل إسرائيل مع محادثات السلام المتوقفة مع الفلسطينيين والتي ترعاها الولايات المتحدة وميزانية الدولة لعام 2015 وتشريع يعلن إسرائيل دولة للشعب اليهودي قام نتنياهو في الأسبوع الماضي بعزل ليفني من حكومته مما ينهي الائتلاف الحاكم الذي يقوده المحافظون ويستدعي إجراء انتخابات مبكرة.

وقالت ليفني في مؤتمر صحفي أذاعه التلفزيون بينما كانت تقف بجانب إسحق هرتزوج رئيس حزب العمل "أنا هنا لإنشاء تحالف قوي يغير الحكومة في دولة إسرائيل."

وتشير استطلاعات للرأي الى أن حزب ليكود اليميني بزعامة نتنياهو سيفوز بالانتخابات وسيحصل على نحو 22 من جملة 120 مقعدا بالبرلمان.

ويخوض الانتخابات بصورة منفصلة حزبا العمل وحزب هاتنواه الوسطي الذي تقوده ليفني وأفاد الاستطلاع أنهما سيحلان بعد ليكود.

ولكن في استطلاع أجرته صحيفة جلوبز في الرابع من ديسمبر كانون الأول وفي استطلاع آخر أجرته محطة البرلمان التلفزيونية في السابع من ديسمبر كانون الأول تبين أن قائمة مشتركة لهرتزوج وليفني ستتفوق على نتنياهو وستحصل على 23 أو 24 مقعدا.

وقال هرتزوج للصحفيين إنه في حال تشكيلهما للحكومة المقبلة فسيكون هو رئيسا للوزراء في النصف الأول من الولاية وستكون ليفني رئيسة للوزراء في النصف الثاني من الولاية.

وقال هرتزوج "في الانتخابات الأخيرة التي جرت قبل عامين لم يتمكن معسكر الوسط من الاتحاد.. وتعهدت أمام نفسي في اليوم الذي انتخبت فيه زعيما لحزب العمل أن ذلك الموقف لن يتكرر أبدا في وجودي."

وتعهد بإنهاء العزلة الدولية الإسرائيلية الناتجة عن الجمود في المحادثات مع الفلسطينيين وبسبب السياسات القومية المتطرفة. وتعهد بإحلال "الأمن محل الخوف والحوار محل الكراهية".

وشكك بعض المعلقين بإمكان نجاح التحالف. وغيرت ليفني التي كانت عضوا في ليكود ولاءاتها الحزبية ثلاث مرات منذ عام 2005. وأخفقت ثلاث مرات في الوصول لمقعد رئيس الوزراء.

وأحدث خطواتها هي الانضمام لحزب يعتبر أكثر ميلا لليسار منه إلى الوسط في بلاد تهيمن فيها المشاعر المتشددة فيما يبدو مع تصاعد التهديدات الأمنية الإقليمية.

وقالت ليفني "هيمن المتشددون على كل المقدرات.. كل مقدرات ليكود الذي كان بيتي في يوم من الأيام.. إنهم يحولون بلدنا إلى بلد معزول متقوقع.. وموضع اغتراب.. حتى لمواطنيه."

وندد ليكود بهذا الموقف وقالت ميري ريجيف عضو ليكود في الكنيست لموقع واي.نت الإخباري "ليفني ليست سوى مقاول هدم همه الوحيد هو مقعد في الحكومة.. وليس المبادىء."

© Reuters. ليفني تنضم لزعيم المعارضة بالبرلمان الإسرائيلي لتحدي نتنياهو

ومن المتوقع أن يخوض نتنياهو الانتخابات بتحالف غير رسمي على الأقل مع حزب البيت اليهودي اليميني المتطرف الذي تظهر استطلاعات للرأي أنه سيحصل على ما بين 16 و18 مقعدا في الكنيست.

(إعداد سيف الدين حمدان للنشرة العربية- تحرير دينا عادل)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.