💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مقابلة- مبعوث الامم المتحدة لسوريا ينفي ان خطة هدنة حلب ستفيد الاسد

تم النشر 09/12/2014, 18:29
محدث 09/12/2014, 18:40
© Reuters. مبعوث الامم المتحدة لسوريا ينفي ان خطة هدنة حلب ستفيد الاسد

من داشا أفاناسيفا

جازيانتيب (تركيا) (رويترز) - رفض مبعوث الامم المتحدة لدى سوريا يوم الثلاثاء تلميحات الى ان الهدنة المقترحة في مدينة حلب بشمال البلاد ستفيد الرئيس بشار الاسد قائلا انها انطلاقة نحو عملية سياسية وحيوية للسماح بدخول المساعدات.

واجتمع ستافان دي ميستورا مع جماعات المعارضة السورية في تركيا على مدار الايام القليلة الماضية في محاولة لاقناعها بخطة للامم المتحدة "لتجميد القتال" في اطار جهود للحصول على مساعدات انسانية هناك حاجة ماسة اليها في المدينة المقسمة.

وتقول المعارضة وبعض الدبلوماسيين والمحللين ان المبادرة تنطوي على مخاطر وان حلب قد تواجه نفس المصير مثل مدينة حمص بوسط البلاد حيث استعادت القوات الحكومية السيطرة الى حد بعيد.

وقال دي ميستورا لرويترز "انه ليس وقفا لاطلاق النار مثلما هو الحال في حمص.. تحتاج (المعارضة) الى ان تشعر بالراحة من ان هذه خطة للامم المتحدة لها هدف واحد -- وقف القتال وجلب المساعدات ووقف هذا الصراع. ويبدأ ذلك من حلب."

وقال "اننا ننظر الى العديد من الاحوال والعديد من الجوانب من اجل طمأنة الجميع لان كل الاطراف لديها مشكلة ثقة" مضيفا ان نائبه سيسافر الى دمشق ليحاول كسب تأييد حكومة الاسد.

وحلب منقسمة بين شطر تسيطر عليه جماعات المعارضة في الشرق وشطر تسيطر عليه القوات الحكومية في الغرب. ويتعرض المدنيون المتبقون لغارات قصف بالبراميل المتفجرة. وأدى القتال إلى إلحاق ضرر شديد بطرق وصول المساعدات الإنسانية.

وأدى وجود جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة التي حاربت مع وضد جماعات المعارضة الى تعقيد الصورة أكثر.

وامتنع دي ميستورا عن قول ان كان يتوقع ان توقع جبهة النصرة على خطة الهدنة لكنه قال ان "حساباتهم ستكون خاطئة" اذا سعوا الى تعطيلها.

وقال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المدعوم من الغرب الذي اجتمع مع دي ميستورا في اسطنبول يوم الاحد ان أي خطة هدنة تحتاج الى ان تكون جزءا من استراتيجية أشمل تتضمن عزل الاسد من السلطة.

وقال دي ميستورا "جميعنا نعلم ان الحل ليس مجرد تجميد. التجميد نقطة انطلاق. انه حجر بناء في العملية السياسية" مضيفا ان سقوط حلب سيخلق لاجئين اضافيين يصل عددهم الى 400 ألف لاجئ.

© Reuters. مبعوث الامم المتحدة لسوريا ينفي ان خطة هدنة حلب ستفيد الاسد

وقال "حلب أيقونة.. مزيج للثقافات والاديان ليست لسوريا والشرق الاوسط وحسب وانما للعالم أجمع. اذا سقطت حلب فانها ستكون مأساة".

(إعداد رفقي فخري للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.