💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

وزير الخارجية الفرنسي يدعو لانقاذ حلب

تم النشر 04/11/2014, 10:45
محدث 04/11/2014, 10:50
© Reuters وزير الخارجية الفرنسي يدعو لانقاذ حلب

باريس (رويترز) - طالب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس التحالف الذي يتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية بتوجيه اهتمامه لانقاذ حلب حيث تتعرض المعارضة المعتدلة لخطر داهم بسبب هجمات القوات الموالية للرئيس بشار الاسد وجهاديين متشددين.

وفي مقال نشر في صحف لو فيجارو اليومية الفرنسية وواشنطن بوست وصحيفة الحياة العربية قال فابيوس إن حلب وهي "معقل المعارضة المعتدلة" محاصرة من جميع الجهات تقريبا وان التخلي عنها يبدد الآمال في إيجاد حل سياسي للحرب الاهلية الدائرة في البلاد منذ ثلاثة أعوام.

وكتب فابيوس "التخلي عن حلب هو الحكم على 300 ألف رجل وامراة وطفل بخيار رهيب : حصار دموي تحت قنابل النظام أو بربرية ارهابيي داعش" في إشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية.

وأضاف "التخلي عن حلب هو الحكم على سوريا بتكبد سنوات من العنف وانهيار كل الآفاق السياسية وتجزئة بلد في قبضة امراء حرب أكثر وأكثر تطرفا كما سيؤدي لتصدير الفوضى السائدة في سوريا إلى جيرانها العراقيين واللبنانيين والاردنيين الذين هم اصلا ضعفاء."

وفي حين تقصف طائرات حربية امريكية مواقع للدولة الإسلامية في مناطق في سوريا كثفت القوات الموالية للأسد الهجوم على جماعات معارضة في الغرب والشمال تعتبرها واشنطن حليفة لها وتوجد ايضا داخل حلب وفي محيطها.

ونشر مقال فابيوس بعد ثلاثة ايام من زيارة رئيس تركيا رجب طيب اردوغان لباريس حيث اجتمع مع الرئيس فرانسوا اولوند وخلال الزيارة سعى اردوغان لكسب تأييد باريس لدعوته للتصدي للأسد والدولة الإسلامية معا.

وانتقد اردوغان الضربات التي يشنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا ودعا لتحويل الاهتمام من مدينة كوباني الكردية القريبة من الحدود التركية إلي اماكن اخرى في سوريا.

وشاركت باريس في شن غارات جوية في العراق وقدمت أسلحة لمقاتلي البشمركة العراقيين وشاركت في تدريبهم ولكنها استبعدت شن ضربات في سوريا.

وتقول باريس انها تقدم دعما عسكريا للجيش السوري الحر دون ان تذكر تفاصيل المساعدات.

كما كررت دعوة تركيا لاقامة منطقة عازلة في سوريا غير ان دبلوماسيين فرنسيين اعترفوا بعدم امكانية تحقيق ذلك دون قرار من مجلس الأمن.

ودون التطرق لتفاصيل عن كيفية مساعدة فرنسا في انقاذ حلب قال فابيوس انه لا يستطيع ان يقبل بترك المدينة لمصيرها.

© Reuters. وزير الخارجية الفرنسي يدعو لانقاذ حلب

وكتب "لهذا وجب علينا مع شركائنا في التحالف الدولي تركيز جهودنا على حلب بغية تحقيق هدفين واضحين تعزيز مساندتنا للمعارضة السورية المعتدلة وحماية السكان المدنيين من الجرائم التي يرتكبها التوأمان النظام وداعش وبعد كوباني يجب انقاذ حلب."

(إعداد هالة قنديل للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.