Investing.com– أظهرت البيانات الاقتصادية التي صدرت اليوم الجمعة، أن معنويات المستهلكين الأمريكيين قد تراجعت بأقل من المتوقع في أيلول/سبتمبر، مما يعيد حالة التفاؤل تجاه الاقتصاد الأمريكي إلى الواجهة.
ففي التقرير الذي صدر قبل قليل، ذكرت جامعة ميشيغان أن القراءة الأولية لمؤشر ثقة المستهلكين الذي تصدره قد تراجعت إلى 95.3 نقطة خلال الشهر الحالي، من 96.8 نقطة خلال الشهر الماضي. وكان المحللون يتوقعون تراجع المؤشر بشكل أكثر حدة إلى 95.1 نقطة.
كما أظهر التقرير أن مؤشر الظروف الحالية قد إرتفع إلى قراءة قدرها 113.9 نقطة خلال الشهر الحالي، من 110.9 نقطة خلال الشهر السابق.
هذا وسقط مؤشر توقعات المستهلكين إلى قراءة قدرها 83.4 نقطة خلال الشهر الحالي، من قراءة الشهر الماضي والبالغة 87.7 نقطة.
كما ذكرت الجامعة أن مؤشر توقعات التضخم على مدى الـ12 شهراً القادمة قد بقي دون تغيير عند 2.6٪ خلال الشهر الحالي.
وقال كبير الاقتصاديين (ريتشارد كيرتين) أن التراجع في القراءة الرئيسية للمؤشر سببه المخاوف حول الاقتصاد الوطني بعد إعاصير هارفي وإيرما، وأشار إلى أن مؤشر الظروف الحالية قد سجل أعلى مستوى له منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2000.
وبعد صدور التقرير، تداول اليورو/دولار عند 1.1970 من 1.1976 قبل صدوره، بينما سجل الباوند/دولار 1.3594 من 1.3597 قبل صدور التقرير، وإرتفع الدولار/ين إلى 110.83 فور صدور التقرير من 110.74 قبل صدوره. كما سجل مؤشر الدولار الأمريكي والذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل 6 عملات رئيسية أخرى قراءة قدرها 91.69 مقارنة مع 91.69 قبل صدور التقرير.
وفي الوقت نفسه أظهرت مؤشرات الأسهم الأمريكية تغيرات طفيفة. فلقد إنخفض كل من مؤشر داو جونز 30 بنسبة 0.07٪ أو ما يعادل 16 نقطة، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.12٪ أو ما يعادل 3 نقاط، في حين اظهر ناسداك المجمع إرتفاعاً قدره 0.03٪ أو ما يعادل 2 نقطة.
أما في سوق السلع، فلقد تداولت عقود الذهب الآجلة عند 1,327.73 فور صدور التقرير من 1,329.40 قبل صدوره، فيما تراجع النفط من 49.94 قبل صدور التقرير بلحظات إلى 49.91 بعد صدوره.