احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

مسؤول إيراني: بريطانيا ستحول دينا يتجاوز 400 مليون استرليني لطهران قريبا

تم النشر 17/11/2017, 23:07
محدث 17/11/2017, 23:07
مسؤول إيراني: بريطانيا ستحول دينا يتجاوز 400 مليون استرليني لطهران قريبا

لندن (رويترز) - قال السفير الإيراني لدى بريطانيا يوم الجمعة إن المملكة المتحدة ستسدد قريبا دينها الذي يتجاوز 400 مليون جنيه استرليني (527 مليون دولار) لإيران لكن سداد الدين لا علاقة له بقضية موظفة الأعمال الخيرية البريطانية الإيرانية السجينة في إيران.

وكتب السفير حامد بايدي نجاد في قناته على تليجرام يقول "دين كبير مستحق على المملكة المتحدة لطهران سيُحول إلى البنك المركزي الإيراني خلال الأيام المقبلة. السداد... لا علاقة له بقضية نازانين زاغاري-راتكليف."

واحتجزت زاغاري-راتكليف في أبريل نيسان 2016 في طهران لدى محاولتها مغادرة طهران بعد زيارة مع ابنتها البالغة من العمر عامين.

وحكم عليها بالسجن لمدة خمس سنوات بعد أن أدانتها محكمة إيرانية بالتآمر للإطاحة بالمؤسسة الدينية. وتنفي زاغاري-راتكليف هذه الاتهامات وتدعو بريطانيا للإفراج عنها. ولا تعترف إيران بالجنسية المزدوجة لمواطنيها.

ويعود الدين البريطاني المستحق لإيران إلى سبعينات القرن الماضي قبل الثورة الإسلامية التي أطاحت بالشاه المدعوم من الولايات المتحدة في عام 1979. وكانت إيران دفعت مقدما للحصول على 1750 دبابة وعربات أخرى لكن لم يتم تسليمها أبدا بسبب العقوبات التي جرى فرضها على طهران بعد الثورة.

وقال مسؤول في الحكومة البريطانية طلب عدم نشر اسمه يوم الجمعة إن مسألة سداد الأمول هي "تكهنات".

وقالت وزارة الخزانة في بيان إن الأموال جمدتها محكمة بريطانية ومن المحتمل ألا يتم تسديدها بسبب العقوبات.

كانت صحيفة تلجراف ذكرت يوم الخميس أن بريطانيا تعكف على خطة لسداد دين لإيران في إطار مساع لتأمين الإفراج عن زاغاري-راتكليف.

ونفى متحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي يوم الخميس أي صلة بين الدين وقضية موظفة الأعمال الخيرية كما نفت طهران صحة تقرير تلجراف.

وزاغاري-راتكليف مديرة مشروع لدى مؤسسة تومسون رويترز، وهي منظمة خيرية مستقلة عن تومسون رويترز وتعمل بشكل مستقل عن وكالة رويترز للأنباء.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وفي عام 2009، أمرت غرفة التجارة الدولية بريطانيا برد قيمة السيارات التي لم يتم تسليمها لإيران لكن عقوبات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي حالت دون ذلك.

وبموجب اتفاق بين إيران وست قوى كبرى في عام 2015، جرى رفع معظم العقوبات التي كانت مفروضة على طهران العام الماضي مقابل تقييد إيران لبرنامجها النووي.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن عدة قضايا ستكون محل نقاش مع بريطانيا خلال زيارة لطهران هذا الشهر سيقوم بها وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون حسبما ذكرت وسائل إعلام إيرانية يوم الخميس.

(إعداد إسلام يحيى للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.