💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

بريطانيا لا تعتزم إرسال قوات قتالية إلى ليبيا

تم النشر 19/04/2016, 16:05
© Reuters. بريطانيا لا تعتزم إرسال قوات قتالية إلى ليبيا

لندن (رويترز) - قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند يوم الثلاثاء إن بلاده لا تعتزم إرسال قوات قتالية إلى ليبيا وذلك ردا على تقارير إعلامية أفادت بأن قوات خاصة بريطانية تنشط بالفعل في البلاد.

وأضاف أمام البرلمان لدى عودته من زيارة لليبيا واجتماعه بحكومة الوفاق الوطني في طرابلس "أرى بوضوح أنه لا توجد رغبة في ليبيا لوجود قوات قتالية أجنبية على الأرض.

"لا نتوقع أي طلبات من حكومة الوفاق الوطني لإرسال قوات برية قتالية لمواجهة داعش أو أي جماعات مسلحة أخرى ولا نعتزم إرسال قوات لمثل هذا الدور."

وأعلن هاموند خلال زيارته لليبيا عن تقديم "مساعدة فنية" قيمتها عشرة ملايين جنيه استرليني (14.4 مليون دولار) للحكومة الجديدة منها 1.4 مليون جنيه استرليني لمكافحة الهجرة غير الشرعية والتهريب والجريمة المنظمة و1.8 مليون جنيه استرليني لدعم أنشطة مكافحة الإرهاب.

وناشد رئيس الوزراء الليبي الجديد فائز السراج يوم الاثنين أوروبا المساعدة في مكافحة مهربي البشر لكنه لم يصل إلى حد توجيه دعوة رسمية يقول الاتحاد الأوروبي إنها تلزم لنقل بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية في البحر المتوسط إلى المياه الإقليمية الليبية بهدف وقف الموجة الجديدة من المهاجرين.

وسقطت ليبيا في حالة من الفوضى منذ أن أسقطت المعارضة بدعم من الدول الغربية معمر القذافي عام 2011.

وواجهت محاولات تدريب سابقة لقوات الأمن صعوبات في 2012 و2013 حين بدأت إيطاليا وتركيا تدرب قوات الشرطة إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا بهدف تشكيل قوة قوامها 8000 فرد.

وتعطلت هذه البرامج بسبب القتال بين الفصائل المسلحة والصراعات السياسية بين الفرقاء في ليبيا.

© Reuters. بريطانيا لا تعتزم إرسال قوات قتالية إلى ليبيا

(إعداد أميرة فهمي للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.