💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

منشق عن الدولة الإسلامية يقدم "منجم ذهب" من التفاصيل عن الآلاف من أنصارها

تم النشر 10/03/2016, 20:00
© Reuters. سكاي نيوز تحصل على تفاصيل عن 22 ألف مؤيد لتنظيم الدولة الإسلامية

من جي فولكنبريدج

لندن (رويترز) - سلم عضو سابق انشق عن تنظيم الدولة الإسلامية وحدة ذاكرة مسروقة تحمل وثائق تكشف هويات 22 ألفا من أنصار التنظيم في أكثر من 50 بلدا لصحفي بريطاني وهو تسريب يمكن أن يساعد الغرب على استهداف مقاتليه ممن يخططون لشن هجمات.

ويندر تسريب معلومات مفصلة من هذا النوع عن الدولة الإسلامية وهي تقدم لأجهزة المخابرات البريطانية كنزا من البيانات قد تسهم في الكشف عن المتشددين الذين هددوا بشن مزيد من الهجمات على غرار ما حدث في باريس حين قتل 130 شخصا في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.

وسلم الرجل الذي يطلق على نفسه اسم أبو حامد وهو عضو سابق بتنظيم الدولة الإسلامية وانشق عنه الملفات إلى شبكة سكاي نيوز التلفزيونية البريطانية على وحدة ذاكرة قال إنه سرقها من قائد قوة الأمن الداخلي بالتنظيم المتشدد.

تحتوي هذه الملفات على أسماء مؤيدين للدولة الإسلامية وأقاربهم وأرقام هواتف وتفاصيل أخرى كمجالات الخبرة التي يتمتع بها هؤلاء الأشخاص ومن زكاهم لقيادات التنظيم.

وقالت سكاي إن أحد الملفات واسمه "الشهداء" يقدم تفاصيل عن مجموعة من عناصر الدولة الإسلامية المستعدين لتنفيذ هجمات انتحارية والمدربين على تنفيذها.

وقال ريتشارد باريت الرئيس السابق لوحدة مكافحة الإرهاب العالمي في جهاز المخابرات البريطاني (إم.آي 6) إن هذه المعلومات "إنجاز رائع وغير متوقع" في الحرب على الدولة الإسلامية.

وأضاف "سيكون منجم ذهب من المعلومات ذات الأهمية الشديدة والمثيرة للاهتمام للكثيرين خاصة في أجهزة الأمن والمخابرات."

وقالت سكاي إنها أبلغت السلطات البريطانية بأمر الوثائق التي حصل عليها مراسلها ستيوارت رامساي في موقع لم يكشف النقاب عنه بتركيا.

وقالت مصادر أمنية غربية إن هذه الملفات إذا ثبتت صحتها يمكن أن تساعد في كشف هويات المهاجمين المحتملين وشبكات المتعاطفين التي تقف وراءهم وأن تعطي لمحة عن هيكل التنظيم.

ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة الوثائق من مصدر مستقل. ونشرت مجموعة مختارة من الوثائق باللغة العربية.

وأعلنت الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن هجمات باريس التي وقعت في 13 نوفمبر تشرين الثاني الماضي وعن إسقاط طائرة ركاب روسية فوق سيناء المصرية في 31 أكتوبر تشرين الأول مما أسفر عن مقتل 224 شخصا. وتوعد التنظيم بشن مزيد من الهجمات على الغرب وعلى روسيا.

* انتحاريون

يقول قادة غربيون إن تنظيم الدولة الإسلامية يشكل الآن خطرا على الغرب يفوق خطر تنظيم القاعدة.

وقال المنشق وهو مقاتل سابق بالجيش السوري الحر انضم لصفوف الدولة الإسلامية إن التنظيم أصبح خاضعا لسيطرة جنود سابقين من حزب البعث الذي هيمن على العراق في عهد صدام حسين الذي أطيح به من الحكم في 2003 بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لهذا البلد.

ومن خلال قراءة أجرتها رويترز لبعض الوثائق باللغة العربية نشرها موقع "زمان الوصل" الإخباري السوري تبين أنها استمارات صادرة عن "الدولة الإسلامية في العراق والشام - الإدارة العامة للحدود" وتعرض تفاصيل شخصية عن كل مقاتل.

ويحوي كل نموذج إجابات عن 23 سؤالا بينها الاسم ومحل الميلاد ومستوى التعليم ومستوى المعرفة بالشريعة الإسلامية والوظائف السابقة التي شغلها الشخص وإن كان مهاجما انتحاريا محتملا أو يصلح ليكون مقاتلا تقليديا.

وقال رافايللو بانوتشي مدير قسم دراسات الأمن الدولي في المعهد الملكي للدراسات الدفاعية بلندن تعليقا على هذه الوثائق "تبدو قديمة إلى حد ما."

© Reuters. سكاي نيوز تحصل على تفاصيل عن 22 ألف مؤيد لتنظيم الدولة الإسلامية

وأضاف في رد بالبريد الإلكتروني "لكنها مثيرة للاهتمام للغاية ومنحة حقيقية للباحثين المهتمين بفهم المزيد عن التنظيم. الشيء الأساسي بالنسبة لي هو تسليطها الضوء مرة أخرى على البيروقراطية داخل التنظيم... إنه في الواقع يشبه تنظيم القاعدة."

(إعداد سامح البرديسي للنشرة العربية - تحرير دينا عادل)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.