🟢 هل فاتك ارتفاع السوق؟ اعرف كيف لحق به 120 ألف من متابعينا.احصل على 40% خصم

فوضى في مطار شرم الشيخ مع تزايد الشكوك بأن قنبلة اسقطت طائرة روسية

تم النشر 07/11/2015, 23:11
محدث 07/11/2015, 23:21
© Reuters. فوضى في مطار شرم الشيخ مع تزايد الشكوك بأن قنبلة اسقطت طائرة روسية
EZJ
-

من أحمد أبو العينين

شرم الشيخ (مصر) (رويترز) - على صدر قميص ارتداه سائح تقطعت به السبل في مطار شرم الشيخ المصري كتبت عبارة "خذ ما تحتاج" وكأنها تلخص حالة يأس وفوضى متعاظمة في المنتجع المطل على البحر الأحمر بعد تحطم طائرة ركاب روسية.

وأبلغ المسؤولون مئات الأشخاص وأغلبهم من روسيا وبريطانيا بأن حقائبهم- التي دخلت بالفعل إلى المطار- لن ترافقهم في نفس رحلة العودة للوطن بعد أسبوع واحد من تحطم طائرة أيرباص إيه-321 روسية في سيناء ومقتل 224 شخصا هم كل من كانوا على متنها.

وهذه مجرد واحدة من العقبات التي تقف في وجه السائحين وقد تواجههم عقبات أخرى في الوقت الذي تزيد فيه دول غربية احتمال أن تكون قنبلة زرعها متشددون إسلاميون هي التي أسقطت الطائرة.

وخارج مبنى المطار وقفت نحو عشر حافلات كلها تحمل المزيد من السائحين الذين يتساءلون عن موعد رحيلهم.

وحمل رجال شرطة يرتدون سترات واقية من الرصاص بنادق هجومية كما جلبت سيارة عسكرية المزيد من الجنود لتعزيز الموقف.

وزاد الوضع السيء الضغط على السلطات المصرية التي تعتمد بشدة على السياحة كمصدر للإيرادات إذ عليها أن تظهر أنها توفر إجراءات أمنية ملائمة لسائحين لا يحتملون الصبر.

وقال ألكسندر مكفادزين (55 عاما) وهو مدير نقل يتوق للعودة إلى موطنه في يوركشاير "انتقلوا من حال إلى حال. من غياب كامل للأمن إلى الأمان التام."

وكان مقررا لمكفادزين في البداية أن يسافر يوم الخميس الماضي.

وقالت حكومات غربية إن الحادث ربما تسببت فيه قنبلة. وعلقت العديد من الدول الرحلات إلى مطار شرم الشيخ الذي أقلعت منه الطائرة المنكوبة.

وقالت مصر إنها لا تستبعد أي سيناريوهات لكنها أكدت على ضرورة أن يمضي التحقيق في مساره. وقدم بعض المسافرين استنتاجات خاصة بهم.

وقال مكفادزين "لو كان مستوى الأمن لديهم قبل الحادث مثلما هو الحال الآن.. لم يكن ما حدث ليحدث."

وأضاف أن أمن المطار كان يتعامل باسترخاء حين وصل قبل أسبوعين من وقوع الكارثة.

وتابع "موظفو المطار عرضوا علي دفع 50 جنيه استرليني مقابل سرعة إنهاء الإجراءات. كانوا سيجعلونني أتجاوز الصف."

ولم يتسن لرويترز تأكيد ذلك.

وقال متحدث باسم وزارة الطيران المدني المصرية إن مطار شرم الشيخ يطبق إجراءات الأمن العالمية وإنه خضع لفحص من عدة وفود دولية بينها وفد بريطاني قبل أسبوع واحد.

* وداعا حقائبي..

وبينما امتلأ مبنى المطار بمئات السائحين الذين يأملون في الرحيل بعد أسبوع مشوب بالتوتر سعت مجموعة من مسؤولي شركة إيزي جيت (L:EZJ) لإقناع عميل بترك حقيبته بينما رد هو بحاجته لوجود محتويات الحقببة معه على الطائرة.

وتركت كومة من الحقائب في أحد أركان المطار.

وقالت جوليا سوفروفا وعمرها 33 عاما "قالوا انه يجب ألا نأخذ أي حقائب معنا على متن الطائرة لذا فإنه يتعين أن نحتفظ بها في مكان ما.. لا أعرف أين.. وضعوا عناويننا وسينقلون الحقائب بطريقة ما إلى روسيا."

وأضافت "كيف.. من سيقوم بذلك.. لا أعرف. سأقول وداعا لحقائبي."

وانتقد مكفادزين الحكومتين المصرية والبريطانية بسبب الفوضى وقال إن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون "لم يفكر في عواقب" تعليق الرحلات.

* لا اتصالات..

وقال كثير من السائحين البريطانيين الذين تحدثوا لرويترز إن حكومتهم لا تبذل جهدا كافيا لتنقل إليهم معلومات مهمة.

وصاح كثيرون في وقت واحد وقد وقفوا في صف "لا اتصالات" حين سأل مراسل رويترز أحدهم عن مخاوفه.

وقالت الشابة شيلا سميث "علمنا من ممثل شركة توماس كوك بإلغاء رحلاتنا. كان مقررا أن نسافر يوم الخميس."

وطلب من أسرتها الحضور إلى المطار يوم الجمعة لكن تلك الرحلة ألغيت أيضا.

وقالت أمها "كان يجب أن تذهب للمدرسة."

وقال مسؤول بريطاني إن الحكومة تنسق مع الشركات لتقديم مزيد من المعلومات وإن مسؤولين يزورون الفنادق الآن للتواصل مع المواطنين البريطانيين.

وقال كثير من السائحين إنهم لا يشعرون بعدم الأمان لأن الإجراءات الأمنية جرى تعزيزها بشكل واضح بعد الحادث.

وسيتردد كثير من السائحين في العودة لشرم الشيخ إذا تبين أن تنظيم الدولة الإسلامية الذي تدين له بالولاء جماعة متشددة في سيناء يقف وراء إسقاط الطائرة مثلما يزعم.

وخارج المطار ركب اثنان من رجال الشرطة بالمطار دراجة نارية شاطئية وهما ينفذان دورية في المكان.

© Reuters. فوضى في مطار شرم الشيخ مع تزايد الشكوك بأن قنبلة اسقطت طائرة روسية

ومن ورائهما ارتفعت لافتة كبيرة وضعت لتحية السائحين الوافدين إلى شرم الشيخ مكتوب عليها "مرحبا بكم في مدينة السلام."

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.