Investing.com - ارتفعت أسعار الذهب خلال تداولات يوم الجمعة بدعم من ضعف الدولار الذي تأثر بالشكوك حول قدرة الجمهوريين على تطبيق قانون اصلاح الضرائب.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية استقرت عقود الذهب تسليم كانون الا ول/ديسمبر لتتداول بنسبة 1.27٪ عند 1.294.41 دولار للاونصة محققة أعلى مستوى إغلاق في شهر.
وخلال تداولات الأسبوع، ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 1.75٪، وهو أقوى أداء أسبوعي منذ أوائل تشرين الاول/أكتوبر.
وتراجع مؤشر الدولار والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من تراجع بنسبة 0.25٪ ليسجل 93.61 عند الاغلاق. وبالنسبة للأسبوع، انخفض المؤشر بنسبة 0.74٪، وهو ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي.
وفي تداولات يوم الخميس وافق مجلس النواب على مشروع قانون من شأنه خفض الضرائب على الشركات وخفض الضرائب الفردية لمعظم الأسر في عام 2018، في خطوة تعتبر أكبر إصلاح لقانون الضرائب في الولايات المتحدة منذ 1980.
ولكن التشريع قد يواجه معركة أكثر صرامة في مجلس الشيوخ وسط مقاومة داخل صفوف الجمهوريين. ومن المتوقع ان يصوت اعضاء مجلس الشيوخ على نصوص مشروع القانون بعد عطلة عيد الشكر المقررة خلال هذا الاسبوع.
كما تعرض الدولار لضغوط البيع بسبب التقارير الاخبارية التي تفيد بأن محققين خاصين بالمحامي روبرت مويلر قد توصلوا خلال البحث لاحتمال وجود تدخل روسي في انتخابات الولايات المتحدة عام 2016 حيث قاموا باستدعاء حملة الرئيس دونالد ترامب لطلب الوثائق اللازمة.
وأضافت التقارير إلى المخاوف من أن التحقيق سيعيق قدرة إدارة ترامب على تطبيق قانون الإصلاح الضريبي أو تدابير الإصلاح المالي الأخرى التي من شأنها دعم الاقتصاد.
ويميل الدولار الأضعف إلى دعم الذهب، الذي يتم تسعيره بالعملة الأمريكية ويصبح أقل تكلفة للمشترين الأجانب عندما يرتفع الدولار.
في مكان آخر من تجارة المعادن الثمينة، ارتفعت عقود الفضة بنسبة 1.34٪ عند 17.30 دولار للأونصة في وقت متأخر الجمعة، في حين استقر البلاتين ليتداول عند 953.95 دولار، بارتفاع 1.9٪ خلال اليوم.
من بين المعادن الأساسية، ارتفع النحاس بنسبة 0.69٪ ليتداول عند مستوى 3.069 دولار في وقت متأخر من التداول. وتراجع المعدن الصناعي بنحو 6٪ مرتدا من أعلى مستوياته في ثلاث سنوات في أواخر تشرين الاول/ أكتوبر، وسط مخاوف بشأن الطلب من الصين، أكبر مستهلك في العالم. ولا يزال النحاس يصل إلى أكثر من 20٪ لهذا العام.
وفي الأسبوع المقبل، سوف يركز المستثمرون على محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي المقرر يوم الأربعاء المقبل للحصول على أدلة جديدة حول المسار المحتمل للسياسة النقدية.
وستكون البيانات الأمريكية المتعلقة بطلبيات السلع المعمرة هي تسليط الضوء على أسبوع قصير بسبب العطلات. فيما ستبقى الأسواق مغلقة يوم الخميس بسبب عطلة عيد الشكر.
وقبل صدور تقاريرالأسبوع المقبل، قام Investing.com بتجميع قائمة بهذه الأحداث وغيرها من الأحداث الهامة التي من المحتمل أن تؤثر على الأسواق.
الاثنين 20 تشرين الثاني/نوفمبر
من المقرر ان يشهد رئيس البنك المركزى الاوربى ماريو دراجى على الاقتصاد والسياسة النقدية فى البرلمان الاوروبى فى بروكسل.
الثلاثاء 21 تشرين الثاني/نوفمبر
سيقوم بنك الاحتياطي الأسترالي بنشر محضر اجتماعه الأخير لوضع السياسات.
كما ستقوم المملكة المتحدة بنشر بيانات حول الاقتراض من القطاع العام. وفي وقت لاحق من اليوم، سيظهر محافظ بنك انجلترا مارك كارني أمام لجنة اختيار الخزانة في لندن.
كما ستقوم كندا بنشر بيانات حول مبيعات الجملة.
وستقوم الولايات المتحدة بنشر تقرير حول مبيعات المنازل القائمة.
فيما ستقدم رئيسة مجلس الاحتياطي الفدرالي جانيت يلين ملاحظات في حلقة نقاش في نيويورك.
الأربعاء 22 تشرين الثاني/نوفمبر
ستقوم حكومة المملكة المتحدة بالإعلان عن ميزانيتها العمومية.
كما ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات حول طلبات السلع المعمرة ومطالبات البطالة. وفي وقت لاحق من اليوم، سيقوم بنك الاحتياطي الفدرالي بنشر محضر اجتماعه الأخير لوضع السياسات.
وستقوم نيوزيلندا بنشر بيانات حول مبيعات التجزئة.
الخميس 23 تشرين الثاني/نوفمبر
تبقى الأسواق المالية في اليابان مغلقة لقضاء عطلة.
وستقوم منطقة اليورو بإصدار بيانات حول نشاط قطاع الصناعات التحويلية وقطاع الخدمات.
كما ستصدر المملكة المتحدة بيانات منقحة عن النمو الاقتصادي للربع الثالث.
وسيقوم البنك المركزي الأوروبي بنشر محضر اجتماعه الأخير لوضع السياسات.
سيتم إغلاق الأسواق المالية في الولايات المتحدة لعطلة عيد الشكر.
ايضا ستقوم كندا بنشر تقرير حول مبيعات التجزئة.
وسيقوم رئيس البنك الوطني السويسري توماس جوردان بالحديث في مناسبة تقام في بازل.
الجمعة 24 تشرين الثاني/فمبر
ستصدر نيوزيلندا بيانات حول الميزان التجاري.
ومن المقرر أن يقدم معهد إيفو بنشر تقرير حول مناخ الأعمال الألماني.