Investing.com - بدأت العقود الآجلة للغاز الطبيعي تداولات الأسبوع بخسائر حادة لليوم الاثنين ، حيث كان رد فعل التجار على التوقعات التي تدعو الى انخفاض الطلب على التدفئة خلال نهاية هذا الشهر.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية ، تراجعت عقود الغاز الطبيعي بنسبة 6.2 سنتا، أو حوالي 2٪، ليصل إلى 3.035 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية بحلول الساعة 9:00 صباحا بالتوقيت الشرقي. ووصل الى ادنى مستوى له منذ 3 نوفمبر ليتداول عند 3.026 دولار فى وقت سابق من الجلسة.
وارتفعت الأسعار بنسبة 4.4 سنتا، أو ما يقرب من 1.5٪، يوم الجمعة، لكنها بقيت متراجعة بنسبة 3.6٪ خلال الأسبوع.
وكثيرا ما تصل العقود الآجلة للغاز إلى انخفاض موسمي في أواخر أكتوبر وأوائل نوفمبر، عندما يضعف الطقس المعتدل الطلب على الغاز ، قبل أن يتعافى في فصل الشتاء، عندما يرتفع استخدام وقود التدفئة.
ويعتبر موسم التدفئة من تشرين الثاني/نوفمبر حتى آذار/مارس هو فترة ذروة الطلب على استهلاك الغاز في الولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه، يترقب المشاركون في السوق صدور بيانات مخزونات الاسبوع المقررة يوم الأربعاء، والتي من المتوقع أن تظهر التعادل في نطاق يتراوح بين 43 و 53 مليار قدم مكعب في الأسبوع المنتهي في 17 نوفمبر.
ويقارن ذلك بانخفاض قدره 18 مليار قدم مكعب في األسبوع السابق، أي بانخفاض قدره 2 مليار قدم مكعب في السنة السابقة، وانخفاض متوسط لمدة خمس سنوات بمقدار 26 مليار قدم مكعب.
ويبلغ إجمالي مخزونات الغاز الطبيعي حاليا 3.772 تريليون قدم مكعب، وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية. بمقدار 271 مليار قدم مكعب، أي حوالي 6.7٪، أي أقل من المستويات في هذا الوقت قبل عام و 101 مليار قدم مكعب، أي ما يقرب من 2.6٪، أقل من متوسط خمس سنوات لهذا الوقت من السنة.
ويقدر المحللون أن كمية مخزون الغاز ستنتهي في موسم الحقن في نيسان / أبريل - تشرين الأول / أكتوبر ب 3،8 مليون قدم مكعب ويرجع ذلك أساسا إلى ارتفاع شحنات الغاز الطبيعي المسال إلى الخارج. ومن شأن ذلك أن يقل عن الرقم المسجل قبل عام وهو 4.0 تريليون قدم مكعب ومتوسط السنوات الخمس البالغ 3.9 تريليون قدم مكعب.