احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

النطاق السعري الصخري في طريقه للإختفاء .. كيف؟

تم النشر 23/05/2018, 17:29
محدث 23/05/2018, 17:30
© Reuters.  النفط الصخري

- Investing.com بعد طفرة النفط الصخري الهائلة في الولايات المتحدة الأمريكية، انهارت أسعار النفط عام 2014، وأصبح العالم كله على يقين بأن أسعار الخام ستظل منخفضة لفترة أطول بشكل غير معتاد، وكان يرى منتجو النفط أن المصدر الجديد لإمدادات الخام الكبيرة يمكنه تلبية الطلب العالمي المتزايد وحده، وأنه ليس بحاجة لزيادة إنتاج بلدان "أوبك".

وبعدها ظهر مفهوم النطاق السعري الصخري، الذي يتراوح بين 40 و55 دولار للبرميل الواحد، والذي سمح لأغلب منتجي النفط الصخري بأمريكا بتحقيق الكثير من الأرباح دون الخوف من خطر الإفراط في النمو، مما تسبب في إغراق الأسواق بالنفط مرة أخرى، وظلت تداولات أسعار النفط في هذا النطاق على مدار ثلاث سنوات تقريبًا.

منذ مطلع هذا العام وبدأت هذه الأسطورة في الإختفاء والانهيار مع ارتفاع سعر خام "برنت" القياسي إلى 80 دولار للبرميل، إلا أنه في الوقت الحالي يتم تداوله دون هذا المستوى للمرة الأولى منذ عام 2014، فحاليًا يتداول منحنى الأسعار المستقبلية للعقود الآجلة بأكمله لخام "برنت" عند مستوى أعلى من 60 دولار، بما في ذلك عقود التسليم حتى ديسمبر 2024، وهذا دليل قوي يؤكد نهاية أسطورة "أسعار أقل لفترة أطول".

لم يتمكن النفط الصخري الأمريكي من تلبية نمو الطلب العالمي على النفط والذي يبلغ 1.7 مليون برميل يوميًا منذ عام 2014 كما كان متوقع، بالتزامن مع اتفاق "أوبك" وروسيا لخفض الإنتاج، الأمر الذي أدى إلى انخفاض المخزونات وتلاشي التخمة.

تعكس بيانات الإمدادات الأخيرة الآثار السيئة الناتجة عن ضعف الاستثمار بسبب انهيار الإنفاق الرأسمالي منذ عام 2015، كما تظهر إنخفاض معدلات إمدادات موردين أساسين مثل أنجولا والنرويج والبرازيل بشكل متسارع.

على الرغم من قوة الطلب العالمي على مدار العاميين الماضيين، بدأت الأنظار تتجه إلى التحذير من سيطرة السيارات الكهربائية، إلا أن هذه المركبات لن تتمكن من تغير مسار الطلب العالمي على النفط في وقت قصير، فالأمر يحتاج إلى الكثير من الوقت.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

يرى خبراء الاقتصاد أن سوق النفط سيواجه الكثير من الضغوط قبل تغيير مواصفات الوقود البحري في عام 2020، والذي من المتوقع أن يدعم الطلب على الديزل وزيت الوقود المنخفض الكبريت بنسبة تتراوح ما بين 2 مليون و3 مليون برميل يوميًا.

وبالتالي، فمن المتوقع أن تزيد أسعار النفط إلى 100 دولار للبرميل أو أكثر من ذلك، وعندما يحدث ذلك سينتهي النطاق السعري الصخري، وسيدرك السوق العالمي وجميع المستثمرين أن النفط الصخري وحده لا يستطيع تلبية نمو الطلب المتزايد.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.