احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

شركة روسية: نمو الإنتاج الصخري الأمريكي يهدد اتفاق أوبك

تم النشر 13/03/2017, 17:43
محدث 13/03/2017, 17:43
© Reuters. روسنفت ترى مخاطر تهدد تمديد اتفاق عالمي لخفض إنتاج النفط

من أوليسيا استاخوفا

موسكو (رويترز) - قالت أكبر شركة روسية لإنتاج النفط يوم الاثنين إن تعافي إنتاج النفط الأمريكي قد يثني منظمة أوبك والمنتجين من خارجها عن تمديد تخفيضات الإنتاج بعد يونيو حزيران وقد يؤدى إلى حرب أسعار جديدة.

وتراجع إنتاج النفط الصخري الأمريكي في الوقت الذي هوت فيه أسعار النفط من مستوى يزيد على 100 دولار للبرميل في 2014 إلى أقل من 30 دولارا في 2015 مما قلص ربحية الإنتاج الصخري عالي التكلفة.

ورفع اتفاق توصلت إليه منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مع روسيا ومنتجين آخرين لخفض الإنتاج 1.8 مليون برميل يوميا لمدة ستة أشهر اعتبارا من أول يناير كانون الثاني الأسعار لكنه شجع أيضا الشركات الأمريكية على زيادة الإمدادات.

وقالت روسنفت في رد مكتوب على رويترز "بات من المؤكد أن النفط الصخري الأمريكي أصبح وسيظل المنظم الجديد لأسعار النفط العالمية في المستقبل المنظور."

وأضافت "هناك مخاطر كبيرة في أن الاتفاق (الذي تقوده أوبك) لن يجري تمديده لأسباب من بينها المشاركون الرئيسيون لكن أيضا بسبب آليات الإنتاج في الولايات المتحدة التي لن ترغب في المشاركة بأي اتفاق في المستقبل القريب."

ووافقت روسيا على المشاركة في تخفيضات إنتاج أوبك أواخر العام الماضي رغم معارضة مبدئية أبداها إيجور سيتشن رئيس روسنفت وأحد أقرب حلفاء الرئيس فلاديمير بوتين.

وكتبت روسنفت "نعتقد أنه في الأمد الطويل ستعمل آليات الطلب على النفط العالمي وتقلص الاستثمار خلال فترة الانخفاض الفائق للأسعار في تحقيق التوازن بالسوق لكن مخاطر تجدد حرب الأسعار لا تزال قائمة."

تواصل روسيا تنفيذ التخفيضات التي تعهدت بها بينما قلصت السعودية إنتاجها بمستويات تزيد كثيرا على تلك التي تعهدت بها لتعوض امتثالا أضعف من بقية دول أوبك.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وقالت روسنفت إن التزام أوبك بالتخفيضات بنسبة تتجاوز التسعين بالمئة قد فاجأ العديد من المراقبين مضيفة أن النجاح يرجع إلى أن الموقف السعودي بشأن خفض الإنتاج "تغير كثيرا" عن الماضي.

ولفترة طويلة ظلت المملكة، أكبر منتج للنفط في العالم، ترفض خفض الإنتاج وذلك تحت قيادة وزير البترول المخضرم على النعيمي. وحل خالد الفالح محل النعيمي في العام الماضي.

وقالت روسنفت "السعودية هي التي بدأت حرب الأسعار أولا بهدف زيادة حصتها السوقية بشكل جذري عبر الضغط على منتجي النفط ‘مرتفعي التكلفة‘."

وأضافت "أصبح هذا الهدف مستحيلا بسبب كفاءة واستمرارية صناعة النفط الروسية."

وتوقع النعيمي انهيار الإنتاج في حقول النفط الروسية القديمة. لكن الإنتاج زاد في العامين الأخيرين إلى 11.2 مليون برميل يوميا وهو الأعلى على الإطلاق لأسباب من بينها انخفاض قيمة الروبل مما قلص تكاليف الإنتاج.

وقالت روسنفت إن المسار الوحيد المضمون لتحقيق التوازن في السوق لجميع المنتجين هو كبح الإنتاج لكنها أقرت بأن هذا لن يحدث بسبب عدم مشاركة منتجي النفط الصخري الأمريكي في أي اتفاق مماثل. ويمنع القانون الأمريكي الشركات من القيام بخطوة مماثلة.

(إعداد معتز محمد للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.