كان ارتفاع أداء الجنيه الاسترليني هو الأكبر بين عملات مجموعة الـ10 وسط تحسن احتمالات بقاء المملكة المتحدة داخل الاتحاد الأوروبي. وخلال الأسابيع القليلة الماضية كانت الأسواق تتحرك في جميع الاتجاهات بين شهية المخاطرة وتراجع شهية المخاطرة حيث أصدر منظمو الاستطلاعات نتائجاً مؤقتة متناقضة. وهذا الصباح، أظهر الاستطلاع الأخير أن معسكر "البقاء" يكسب زخماً، وعليه تحولت الأسواق إلى شهية المخاطرة وقيام المستثمرين بشراء الجنيه الاسترليني واليورو والأسهم والابتعاد عن الذهب والين الياباني. وارتفع الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي من 1.4390 باكراً في أسيا إلى 1.4625 على خلفية استطلاعات المملكة المتحدة "للبقاء". ويعتبر تحرك الجنيه الاسترليني والأصول الخطرة هذا الصباح مثالاً أخر على ردة الفعل المبالغ فيها للأسواق الأسيوية ذات أحجام التداول الصغير والسيولة الضعيفة إزاء أحداث عطلة نهاية الأسبوع.