تراجعت الاسهم العالمية بعد أن ذكر أكبر انخفاض لمدة يومين في أسعار السلع الأساسية في شهر المستثمرين بالاضطرابات في الأسواق المالية التي ميزت بداية هذا العام. لقد تراجع الدولار الاسترالي والدولار الكندي وارتفع الين خلال هذا الأسبوع. لقد قادت أسهم شركات الطاقة والمواد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 للانخفاض لليوم الثاني على التوالي من الخسائر بعد أن بدأ البنك الاحتياطي الفدرالي اجتماع السياسة النقدية الذي استمر لمدة يومين، في حين تراجعت مؤشرات الأسهم في أوروبا وآسيا من أعلى مستوياتها منذ يناير. وارتفع الين الياباني مقابل جميع العملات الرئيسية ال31 بعد أن امتنع بنك اليابان عن منح المزيد من التحفيز. ولقد تراجعت عملات الدول المصدرة للمواد الخام. ولقد سجل خام غرب تكساس الوسيط أول تراجع متتالي له هذا الشهر بعد أن أشارت روسيا إلى أن إيران لن تنضم المنتجين الرئيسيين في تجميد الانتاج.
تراجع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.5% بعد أن أغلقت الأسهم الأمريكية جلسة يوم الاثنين دون تغيير. ولقد أظهرت البيانات تراجع مبيعات التجزئة الأمريكية في فبراير ونقحت أرباح الشهر السابق بالخفض، في حين أشار تقرير منفصل إلى ارتفاع النشاط الصناعي في ولاية نيويورك خلال شهر مارس. وقال بوب فيليبس، المؤسس المشارك والمدير في شركة Spectrum Management Group ومقرها انديانابوليس: "في ظل تنقيح بيانات الاستهلاك لشهر يناير بالخفض سيتم النظر إلى هذا الأمر كأمر سلبي لأنه سيتم كرح السؤال: أين هو المستهلك ولماذا لا نرى بأن تراجع أسعار النفط يبرز في المبيعات. وقد يؤدي هذا ربما بالبنك الاحتياطي الفدرالي إلى أن يكون أكثر حذراً. تشكل تحركات البنك الاحتياطي الفدرالي المفتاح لهذا الأسبوع، وكل شيء آخر هو عبارة عن أثار الناتجة عنها." تراجع سعر سهم شركة Valeant Pharmaceuticals International بنسبة 41% الى أدنى مستوى له منذ عام 2011 بعد أن خفضت الشركة توقعات مبيعاتها. وتراجعت أسهم شركات الطاقة بنسبة 1.5%، حيث تراجع سهم شركة Chesapeake Energy للطاقة بنسبة 6.1%، في حين تراجع سعر سهم شركة Freeport-McMoRan بنسبة 7.5% وقاد أسهم شركات المواد نحو التراجع.