أقفلت الاسواق الأمريكية بشكل مختلط في يوم الاثنين. خسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 0.7% منتهياً عند المستوى 1.984.13. تراجع مجمع ناسداك (RIXF) بمقدار 48.70 نقطة، أو 1% إلى 4.518.90، إلى جانب وضع المستثمرين الشركات بتقنية عالية في أسهم التكنولوجيا الحيوية و الانترنيت. التراجع في ناسداك هو الأكبر منذ 31 من شهر يوليو - تموز. اقفل متوسط داو جونز الصناعي عند النقطة 43.63 أو 0.3% اعلى عند 17.031.14. كان الحجم متواضعاً بـ 5.51 مليار أسهم متداولة على البورصة الأمريكية بالمقارنة إلى 5.6 مليار متوسط أبعد حتى الآن لشهر. و قد اعتمد المستثمرون بوضوح موقفاً حذراً. في وقت سابق من يوم الجمعة ارتفعت مبيعات التجزئة بمقدار 0.6% أعلى من المتوقع له و المقدمة من قبل وزارة التجارة و أفضل من التوقعات الأولية المتوافقة لقراءة شهر سبتمبر – ايلول على مؤشر ثقة المستهلك من جامعة مشينغان لم يكن لها أي تاثير إيجابي على السوق. جاء التراجع في المؤشرات الأساسية بعد خمسة اسابيع من الربح المستقيم، مع تراجع المؤشر S&P 500 بنسبة 1.1 ، و انخفض مؤشر داو بنسبة 0.9 و أغلق ناسداك منخفضاً بنسبة 0.3 للأسبوع. تحسب مبيعات التجزئة ما يقارب ثلث من إنفاق المستهلكين و مكاسب القوية لشهر اغسطس – آب بعد التوقعات احسن من شهري يونيو و يوليو مشيراً إلى انتعاش التوقعات للاقتصاد الأمريكي. يقوم المستثمرون بخصم التقارير الإيجابية بشكل واضح مع القلق بشكل اكبر لإمكانية رفع الاحتياطي الفدرالي لسعر الفائدة في وقت أقرب من التوقعات السابقة و إعادة التوازن لمحفظتهم بالخروج من المواقف الخطرة قبيل اجتماع البنك الاحتياطي الفدرالي لسياسة رفع أسعار الفائدة يوم الأربعاء. نمت تقارير إنتاج المصانع الصينية في شهر أغسطس – آب بأبطأ وتيرة في السنوات 6 الأخيرة و أيضاً ساهمت في موقف حذر عام و مضيفاً قلق تباطؤ الاقتصاد الصيني.
بعد التراجع بمقدار 2.3% في الاسبوع السابق، بقي النفط الخام ثابتاً بالإضافة إلى ان العقود الآجلة على نفط برنت الخام اقفل بتغيير صغير في الاثنين. عدل تقرير وكالة الطاقة الدولية لسوق النفط الشهري توقعاته نزولاً لارتفاع الطلب على النفط للشهر الثالث على التوالي. العقوبات الأوروبية و الامريكية الجديدة ضد روسيا ساهمت في خفض توقعات الطلب العالمية. عامل أخر في ضعف الطلب العالمي هو تباطؤ الاقتصاد الصيني. تترقب وكالة الطاقة الدولية لنمو الطلب بمقدار 0.9 مليون برميل في اليوم في عام 2014، انخفاض 65.000 برميل في اليوم بالمقارنة مع توقعات الشهر الأخير و أدنى بت 300.000 برميل في اليوم منذ شهر يوليو – تموز. وضع تعزز الدولار الأمريكي مزيد من الضغط الهبوطي على النفط كما أن ارتفاع الدولار الامريكي أدى إلى ارتفاع قيمة النفط مخففاً من حدة الطلب. زخم السوق منخفض بشكل عام، تقوم الولايات المتحدة بدراسة زيادة إنتاج النفط المحلي و تباطؤ أكثر من المترقب يساعد الطلب المحلي
بعد تراجعه لمدة خمس جلسات تداول متتالية سابقة، أغلق الذهب في بمستوى اعلى في الاثنين. ارتفع الذهب لشهر ديسمبر – كانون الأول delivery GCZ4 ، بمقدار 0.11+% 3.60 دولار ليستقر عند 1.235.10 دولار للاونصة. فقد الذهب 2.8% في الاسبوع السابق. اثر تحسن توقعات الاقتصاد العالمي ايضاً مواقف المستثمرين نحو الذهب. قام مدراء صناديق التحوط و الأموال بعكس مواقفهم الهبوطية على الاسواق مخفضين من مواقفهم الطويلة في العقود الآجلة للذهب و الخيارات. و ادى هذا إلى تراجع الكثير من إجمالي الصفقات الطويلة في الذهب منذ أسبوع 22 من شهر يونيو – حزيران عند المستوى 71.376 كما تشير تقرير بيانات عن التزامات التجار للجنة تداول السلع الآجلة. خضعت إجمالي الصفقات الطويلة في الفضة و البلاتينيوم لنفس ديناميكيات مع إجمالي الصفقات الطويلة عند المستوى 2237 و 25.306 عقداً. من الواضح أن مجموعة من المستثمرين، والمعروفة باسم الأموال المدارة، تعتبر إمكانية المعادن الآمنة أقل تفاؤلا مع تحسين التوقعات بالنسبة لاقتصاد الولايات المتحدة والعالم