شهد الدولار النيوزيلندي انخفاض كبير يوم أمس تخطى 2% واليوم تظل التداولات مستقرة بالقرب من أدنى مستوياته منذ ستة سنوات مقابل الدولار الأمريكي، يأتي هذا بعد أن قام البنك المركزي النيوزيلندي بخفض أسعار الفائدة بربع نقطة مئوية كما أشارت التوقعات.
البنك المركزي النيوزيلندي خفض أسعار الفائدة إلى 2.75% من 3.0% ليشير إلى إمكانية خفض جديد في أسعار الفائدة من أجل العمل على دعم النمو الاقتصادي ودعم مؤشرات التضخم التي تأثرت سلباً بانخفاض أسعار النفط الخام والطاقة إلى جانب انخفاض الصادرات من منتجات الألبان.
يتداول الدولار النيوزيلندي حالياً عند المستوى 0.6282 بعد أن سجل أعلى مستوى عند 0.6338 وكان قد افتتح تداولات اليوم عند 0.6264. لتبقى التداولات بالقرب من أدنى مستوياتها في ستة سنوات عند 0.6223 .
التوقعات تشير أن البنك المركزي النيوزيلندي في طريقه إلى خفض أسعار الفائدة خلال الأشهر المتبقية من العام الجاري، ليكون بذلك قد خفض أسعار الفائدة أربعة مرات خلال عام 2015، وبذلك يكون قد عكس سياسته النقدية خلال عام 2014 والتي قام خلالها برفع أسعار الفائدة أربعة مرات.
استفادة الاقتصاد النيوزيلندي من انخفاض الدولار النيوزيلندي جاءت محدودة ولم تعوض معدلات النمو بشكل كبير، يرجع هذا إلى ضعف الطلب الكبير من قبل الاقتصاد الصيني الذي يعاني من تباطؤ في النمو، الأمر الذي انعكس على صادرات منتجات الألبان من نيوزيلندا إلى الصين التي تعد الشريكة التجارية الأولى.