كان الذهب مركز اهتمام الأسواق منذ بداية العام حيث ازداد قلق المستثمرين حيال ظهور عدم فعالية السياسات النقدية بالغة المرونة وتأثيرها على الأسواق المالية. وبالفعل، كانت البنوك المركزية تواجه صعوبات ليس لإدارة عملاتها بفعالية فحسب بل أيضاً لإنعاش اقتصادها. وفي ظل هذه البيئة من عدم اليقين، تحول المستثمرون إلى المعدن الأصفر مما دعم سعره بـ30% ليصل سعره حول 1,300 دولار للأونصة. وعلى خلفية ضعف النظرة المستقبلية للنمو العالمي وتدهور الثقة في البنوك المركزية، نتوقع أن يواصل الذهب ارتفاعاته على المدى الطويل على الرغم من أن الحركة السعرية ستتعرض لبعض الحركات العنيفة.