لا يزال النفط الخام في وضع حرج بما أنّ تصاعد حدّة التوترات في العراق فشل في تأجيج عمليات شراء السلعة المبنّية على الخوف
النفط الخام يفتقر الى المحفز اللازم لتوليد انتعاش
يتداول النفط على انخفاض خلال الدورة الآسيوية وسط غياب المحفزات الرئيسية التي تدفع السلعة على تسجيل انتعاش. إنّ ردود فعل مزيج برنت الضعيفة أزاء تجدّد الإضطرابات في العراق تشير الى انّ التّجار أخذوا يتجاهلون تدفقات الأنباء الجديدة التي تصدر عن ساحة منتج الأوبيك.
كما تركت السلّة المتبانية من أرقام المخزونات التي صدرت عن وزارة الطاقة يوم الأربعاء السلعة دون محفز. فالإشارة الإيجابية الناجمة عن انخفاض إجمالي المخزونات قابلها ارتفاع في العروض في كوشينغ. كما تزايد الإنتاج الأميركي الى مستوى يبعد بعض الشيء فقط عن ذورة العام 2014، وهي الأعلى منذ العام 1986. مع ذلك، لربّما الأمر الأكثر إثارة للقلق من معدّل الإنتاج هو الإرتفاع الشبه مكافىء خلال السنوات الأخيرة (أنظر الرسم البياني أدناه).
في وقت باتت التطوّرات الحاصلة في الشرق الأوسط غير كافية لدفع معايير خام غرب تكساس الوسيط ونفط برنت الى الإنتعاش، تواصل هذه الأخيرة البحث عن محفزات لتسجيل ارتداد. مع ذلك، من الممكن أن تدفع وتيرة وحدّة الإنخفاضات الأخيرة الى بروز بعض عمليات جني الأرباح على مواقع البيع، ليختبر بذلك النفط الخام بعض الإنتعاش.