4.5% هي النسبة السنوية التي تفقدها روسيا من احتياطي النفط المقدر بـ 80 مليار برميل
نعم قد اعلن المسؤولون السعوديون انهم يستطيعون التعايش مع اسعار النفط المتدنية، ولكنها مجرد تصريحات فالواقع مؤلم، بل شديد الايلام خاصة مع الافصاح عن نية خصخصة جزء من العملاق السعودي ارامكو، طرح سندات وخفض للدعم وانهيار لسوق المال السعودي وتصريحات ممتعضة ومتشائمة عن استمرار ارتباط الريال السعودي بالدولار الامريكي.
اضف الى ذلك الازمات المالية الطاحنة التي تمر بها الدول المنتجة للنفط، ازمة الصين، افلاسات قد تكون متوقعة لشركات عريقة وتسريح عشرات الالاف من العمال تزيد المزيد من الاخبار السلبية!
اليك كلمة السر "تخمة المعروض" التي طرحت الذهب الاسود ارضا فافقدته بريقه واصبح عبئاً بعدما كان الدجاجة التي تبيض ذهباً لمنتجيه.
بل سأزيدك من البيت قصيداً، انهيار عملات بعض المنتجين واخيراً افلاسات النفط الصخري ولجوء شركاته الى سوق الديون، يلمح البعض الى زيارة مناطق الـ 25 اذن متفقين، 25 من 30؟ الفارق 5 دولارات، اهذا اقصى ما قد يهبطه النفط؟
النفط بدأ اتجاهه الهابط وهو يتغنى فوق الـ 100 دولار، صدقوني لن يزحزح ذلك عزيمة الثيران التي تطمع في استثمارات طويلة الاجل.
اليكم خريطة اسعار النفط في الـ 20 عام الماضية
نتداول الان في اسعار العام 2003، اخصم 13 عام من نمو الاقتصاد العالمي وارجع بالعالم الى الوراء قليلاً، هل فقد الاقتصاد العالمي مجتمعاً ما كان يحققه في عام 2003؟ هل الناتج المحلي الاجمالي للصين التي تمر بأزمة هي السبب الرائج حالياً لهذا الانهيار، هل ناتج الصين المحلي الحالي مثل ناتجها في 2003.
الامر سياسي بحت، والسياسة لا تحيا بلا اقتصاد، سيعود هؤلاء الدببة ثيراناً وقريباً جدا على ما اعتقد.
التحليل الفني: النفط في مرحلة تشبع بيعي قوي على مؤشرات العزم والزخم، لم يفلح في كسر قاع الزخم رغم كسر قاع ازمة 2008 والهبوط عنها بما يزيد عن 10% يتزامن ذلك مع اختبار قاع القناة الهابطة الحالي التي تسيطر على تداولات النفط منذ اكتوبر الماضي.
اقصى ما قد يحدث الان زيارة خاطفة لدعم اسفل الـ 30 قد يكون في مناطق الـ 28 ولكن نعتقد انه سرحان ما سيعود سريعاً.