تفوّق الين الياباني في أدائه خلال الدورة المسائية وسط هبوط الأسهم الآسيوية في تحرّك يبدو على الأرجح أنّه ناجم عن دخول المواقع قبيل الحدث المحفوف بالمخاطر الذي سيتبلور في الأسبوع القادم.
. تفوّق الين الياباني في أدائه وسط بلوغ التصفيات الأسهم الآسيوية.
. من المستبعد أن تولّد مراجعة ثقة المستهلك الصادرة عن جامعة ميشيغان موجة من التذبذبات.تفوّق الين الياباني خلال الدورة المسائية وسط تراجع الأسهم الآسيوية، الأمر الذي ألقى بثقله على التجارات المبنيّة على فروقات الفوائد والمموّلة بواسطة العملة ذات العائدات المتدنّية. أمّا مؤشر الأسهم الإقليمي MSCI، فقد هوى بنسبة 0.7%. يبدو أنّ هذا التحرّك يعكس عمليات جني الأرباح الوقائية قبيل التذبذبات المرتقبة في الأسبوع القادم.
لا تزال الأسواق تواجه المسألة نفسها المحيطة بإمكانية تقليص بنك الاحتياطي الفدرالي حجم التيسير الكمّي. في هذا الصدد، يوفر الأسبوع التالي موجة مثالية من الأنباء الاقتصادية ذات الأهمّية المرتفعة التي من شأنها ترسيخ التخمينات. من المرتقب صدور أرقام الناتج المحلي الإجمالي الأميركي وبيانات ISM وتقرير الوظائف المتوافرة خارج القطاع الزراعي، الى جانب إعلان السياسة النقدية لمجلس الإحتياطي الفدرالي.
يفتقر الجدول الاقتصادي الى البيانات مع نهاية الأسبوع، مع تشكيل القراءة النهاية لثقة المستهلك الأميركي لشهر يوليو الصادرة عن جامعة ميشيغان الحدث الأبرز الوحيد المندرج على المفكّرة. تشير التوقعات الى بروز ارتفاع طفيف الى 84.0 من 83.9. من المستبعد أن تبدي الأسعار تحرّكات ملحوظة أزاء النتائج في غياب أي تباعد رئيسي عن التقديرات في ظلّ تطلّع الأسواق الى الأسبوع القادم.