تتسلّط الأضواء على شهادة رئيس البنك المركزي الأوروبي دراغي خلال ساعات التداول الأوروبية. سيرصد التّجار عن كثب أي تفاصيل حول عمل المصرف المركزي على برنامج شراء الأصول المدعوم بواسطة السندات. في هذا الصدد، تعهّد الساسة بمضافرة العمل على مسعى مماثل في يونيو. كما ستتطلّع الأسواق الى قياس ما إذا كان البنك المركزي الأوروبي قرّر تطبيق برنامج شراء الأصول المدعوم بواسطة السندات- ما يعني أنّ توسيع الحوافز يلوح في الأفق- أو ما إذا كان البرنامج مذكور سيبقى ضمن جعبة المصرف في الوقت الراهن. ستلقي أي نبرة حذرة بثقلها على اليورو والعكس صحيح. عمدنا الى دخول مواقع بيع زوج اليورو\دولار.
تفوّق الدولار النيوزيلندي في أدائه خلال الدورة المسائية التي خيّم عليها الهدوء واكتسب ما يناهز 0.15% مقابل نظرائه الرئيسيين. تعقّب هذا التحرّك ارتفاع عائدات السندات النيوزيلندية المستحقة في عشرة أعوام، ما يشير الى انّ ترسّخ توقعات سياسة بنك الاحتياطي النيوزيلندي كان السبب الكامن وارء التقدّم. كما تاثرّت تحرّكات الأسعار بالتحسّن الذي شهدته بيانات REINZ للمنازل لشهر يونيو ومؤشر أداء القطاع الخدماتي.