يتطلّع اليورو الى توسيع دائرة المكاسب التي حقّقها في الآونة الأخيرة، إذ تشير التقديرات الأوّلية لمؤشرات مدراء المشتريات لشهر يوليو الى تحسّن قطاعي التصنيع والخدمات، الأمر الذي يعزّز آفاق سياسة البنك المركزي الأوروبي.
. من المحتمل أن يرتفع اليورو، إذ يعزّز تحسّن قراءات مؤشر مدراء المشتريات آفاق سياسة البنك المركزي الأوروبي.
. من المرجّح أن يوسّع الدولار الأميركي دائرة تراجعه في حال جاءت بيانات مبيعات المنازل الجديدة مخيّبة للآمال.
. الدولار الأسترالي والنيوزيلندي تكبّدا الخسائر إثر الأرقام الضعيفة لمؤشر مدراء المشتريات الصيني.تتصدّر الأرقام الأوّلية لمؤشرات مدراء المشتريات في منطقة اليورو لشهر يوليو الجدول الاقتصادي خلال ساعات التداول الأوروبي. تشير التوقعات الى بروز تحسّن، مع إظهار مؤشر المنطقة ككلّ على الأرجح انكماش أنشطة القطاع التصنيعي والخدماتي وفق أبطأ وتيرة لها منذ مارس 2012. ووفقًا للبيانات الصادرة عن سيتي غروب، تتفوّق البيانات التي تصدر عن ساحة منطقة اليورو على التوقعات في الآونة الأخيرة،الأمر الذي يوفر على الأرجح الدعم لتوقعات سياسة البنك المركزي الأوروبي. في غضون ذلك، يواصل اليورو تعقّب الفرق الكامن بين العائدات، ما يشير الى أنّ أي مفاجأة صعودية ستصبّ لصالح العملة الموحّدة وآفاق المعدّلات.
في وقت لاحق من اليوم، تتحوّل الأنظار نحو الجدول الاقتصادي الأميركي. ستصدر أرقام مبيعات المنازل الجديدة لشهر يونيو وسط ترجيحات تسجيلها 484000، وهي القراءة الأعلى منذ يونيو 2008. مع ذلك، وكما أشرنا في وقت سابق، عادت النتائج الاقتصادية الأميركية لتختبر بعض الضعف مقارنة بتوقعات الخبراء الاقتصاديين. يبقي ذلك المجال متاح أمام بروز نتائج مخيّبة للآمال تضع الدولار الأميركي تحت ضغوطات هبوطية كثيفة وتبدّد الآمال المعلّقة على تقليص بنك الاحتياطي الفدرالي حجم التيسير الكمّي.
شهد الأخضر تصحيحًا صعوديًا مقابل نظرائه الرئيسيين خلال الدورة المسائية واكتسب حوالى 0.2%. أمّا الدولار الأسترالي والنيوزيلندي، فقد تحمّلا على عاتقهما عواقب التصفيات، وخسر كلّ منهما ما يناهز 0.6% مقابل نظيرهما الأميركي. جاء الإنخفاض في أعتاب النتائج المخيّبة للآمال لمؤشر مدراء المشتريات التصنيعي الصيني الذي صدر عن HSBC. هوى المؤشر على نحو مفاجىء الى 47.7، مظهرًا انكماش أنشطة القطاع وفق أسرع وتيرة لها في ثلاثة عشر شهرًا.