ادى بدء تطبيق إتفاقية إيران النووية مع الدول الكبرى لضغط على أسعار النفط في بداية هذا الإسبوع , فقد أعلنت شركة النفط الإيرانية عن ضخ 0.5 مليون برميل جديدة في الأسواق يُنتظر أن ترتفع لمليون برميل خلال ال 6 أشهر القادمة.
ما أدى لضغوط على بورصات منطقة الخليج العربي فتراجع أسعار النفط يزيد أعبائها المالية و يحد من الإنفاق على الإستثمار و الإستهلاك أيضاً , بينما يُنافس النفط الإيراني نفط دول منطقة الخليج العربي بشكل مباشر لقرب المكان في وقت تزداد في حدة الخلافات بين دول المنطقة و إيران لتدخلها في شؤونهم الداخلية , ما قد يؤدي لتزايد المخاوف الجيوسياسية.
كما شهدت أيضاً مؤشرات الأسهم الأسيوية ضغوط بعد الإغلاق السلبي لنظيرتها الأمريكية مع تواصل المخاوف من تراجع الأداء الإصناعي و الإستهلاكي في الولايات المُتحدة عقب مجيء بيان نمبيعات التجزئة لشهر ديسمبر على تراجع ب 0.1% شهرياً , بينما كان المثنتظر عدم تغيُر شهر بعد إرتفاع ب 0.4 في نوفمبر.
كما أيضاً ليُثير مزيد من القلق بشأن الأداء الصناعي الأمريكي مؤشر إمبير إستات الصناعي عن ولاية نيويورك على تراجع في يناير ل -19.37 بينما كان المُتوقع تحسن ل -4 من -6.21 في ديسمبر.
بينما تترقب الاسواق غداً بإذن الله بإهتمام صدور بيان إجمالي الناتج القومي الصيني و المُتوقع أن يأتي على تراجع ل 6.8% سنوياً في الربع الرابع من العام الماضي بعد نمو ب 6.9% في الربع الثالث , فقد إزدادت حساسية الأسواق للبيانات الإقتصادية الأتية من الصين في هذة الفترة , حيثُ يستحوز على المُتعاملين في الأسواق هذا التراجع في أداء الإقتصاد الصيني تخوفاً من تسارع لهذا التراجع بعد سنوات من النمو بنسب مُرتفعة نسبياً فاقت ال 10% في بعض الأوقات.