سجلت الشركات الصناعية الصينية تباطؤ نمو الأرباح الشهر الماضي، مشيرة إلى أن المؤشرات الأخيرة على الاستقرار في ثاني أكبر اقتصاد في العالم قد تكون سابقة لأوانها. في حين ارتفعت الأرباح في سبتمبر بنسبة 7.70٪ لتصل الى 577.1 مليار يوان صيني، ليشكل تباطؤ حاد من سرعة ارتفاعات أغسطس الماضي المقدرة 19.50٪ وفقا للبيانات الصادرة عن المكتب الوطني للإحصاء يوم الخميس. وتشكل القطاعات مثل الحديد والكهرباء والإلكترونيات أكبر أسباب هذا التراجع. تعد وتيرة النمو المسجلة في أغسطس هي الأسرع في ثلاث سنوات، مما يدل على التفاوت في البيانات. على الرغم من ذلك رفض بعض المحللين أخذ أرقام سبتمبر على محمل الجد. حيث تشير العديد من البيانات الأخيرة أن الاقتصاد الصيني بدأ يستقر، مع تعويض زيادة الإنفاق الحكومي الضعف في الصادرات. مع ذلك، لا تزال القدرة الصناعية المفرطة مؤشر للانخفاض، وينبغي البحث عن علامات جديدة على تباطؤ. في غضون ذلك، وصل الزوج العملات USDCNY رقما قياسيا جديدا خلال الدورة الآسيوية قبل أن يتراجع بشكل طفيف.