صدر تقرير من بنك الاحتياط الفيدرالي في نيويورك يظهر ان وتيرة النمو في قطاع الصناعات التحويلية بولاية نيويورك تباطئت على نحو غير متوقع هذا الشهر لكن تحسنت رؤية الشركات. فانخفض مؤشر الأوضاع الاقتصادية العامة "لولاية إمبير (نيويورك)" إلى 6,29 نقطة من 8,24 نقطة في أغسطس دون توقعات خبراء الاقتصاد بزيادة إلى 9,20 نقطة.
ووصف بنك الاحتياط الفيدرالي في نيويورك ان النتيجة تعكس "توسعاً متواضعاً" للقطاع. ومن المعلوم ان القراءة فوق مستوى الصفر تشير إلى توسع. وارتفع المؤشر الفرعي للطلبيات الجديدة إلى 2,35 نقطة من 0,27 نقطة، وكانت أوضاع سوق العمل أضعف طفيفاً لكن "مستقرة بوجه عام" حيث تراجع مؤشر عدد العاملين إلى 7,53 نقطة من 10,84 نقطة في أغسطس.
وعلى الرغم من ذلك توقعت الشركات تحسناً في الأشهر المقبلة حيث ارتفع مؤشر أوضاع الشركات في الأشهر الستة القادمة إلى 50,64 نقطة من 37,39 نقطة. ويعد هذا الاستطلاع لشركات التصنيع هو أحد المؤشرات الشهرية المبكرة لأوضاع المصانع الأمريكية.
وفي مزيد من البيانات الأمريكية، ارتفع الإنتاج الصناعي الأمريكي في أغسطس حيث تعافي في نشاط تجميع السيارات عزز إنتاج الصناعات التحويلية وهي إشارة إيجابية للاقتصاد بعد ان إستهل النمو الربع الثالث على ضعف. فأعلن الاحتياط الفيدرالي يوم الاثنين ان الإنتاج الصناعي زاد بنسبة 0,4% بعد ان استقر بلا تغيير (0,0%) في يوليو. وتلك الزيادة تتماشى مع توقعات خبراء الاقتصاد. وارتفع إنتاج الصناعات التحويلية بنسبة 0,7% بعد تراجع نسبته 0,4% الشهر السابق، حيث تعافى تجميع السيارات بنسبة 5,2% بعد تراجع نسبته 4,5% في يوليو.
وكان قد تعثر إنتاج المصانع في الأشهر الماضية، لكن هذا التقرير للإنتاج الصناعي يشير إلى بعض الزخم الكامن الذي قد يدعم وجهات النظر التي ترجح تباطؤاً طفيفاً فقط في نمو الاقتصاد هذا الربع السنوي. ومن كندا، أعلنت وكالة الإحصاءات الكندية ان الأجانب إستأنفوا شرائهم للأصول المالية الكندية في يوليو بعد تصفية ضخمة في يونيو شهدت صافي بيع قياسي للسندات الكندية.
وقد اشتروا أصول مالية بقيمة 6,09 مليار دولار كندي (5,91 مليار دولار) في يوليو بعد صافي بيع 15,43 مليار دلار كندي في يونيو. وبلغت مشترياتهم من الأصول الكندية في أول سبعة أشهر من العام الحالي إلى 21,90 مليار دولار كندي، الذي هو حوالي نصف مستوى العام السابق. وكانت أغلب المشتريات في السندات الكندية، بقيمة 3,64 مليار دولار كندي، مقارنة ببيع 19,07 مليار دولار كندي في يونيو. وكان التركيز على سندات الشركات الخاصة والحكومة الاتحادية. وإشترى الأجانب أسهم بقيمة 1,52 مليار دولار كندي وأوراق مالية من سوق المال بقيمة 927 مليون دولار كندي. وفي الحالتين هذا هو رابع شهر على التوالي من الشراء.
EUR/USD: افتتح الزوج يورو دولار أمريكي خلال تعاملات اليوم الاول من هذا الأسبوع بفجوة سعرية بالاتجاه المرتفع بنتيجة ضعف في الدولار الأمريكي نجم عن انسحاب ساماراز من الترشح لرئاسة الفيدرالي الأمريكي وعلى ذلك افتتح الزوج عند مستويات 1.3357 وحاول الضغط على مستويات المقاومة الموافقة لمستويات 1.3375 ومن ثم عاد للانخفاض مجددا خلال اليوم دون هذه المستويات وتعتبر هذه المستويات مفتاحا لمزيد من الارتفاعات على الزوج قد تصل الى مستويات 1.3449 ومستويات الدعم للزوج توافق للوقت الحالي عند نسبة تصحيح فيبوناتشي 61.8% عند 1.3317 .
GBP/USD: استمر الاسترليني في صعوده مسجلاً 1,5958 دولار، وهو أعلى مستوى منذ 25 يناير، قبل ان يتداول لاحقاً عند 1,5942 دولار، مرتفعاً بنسبة 0,4%. وتمكن بذلك الزوج جنيه استرليني دولار أمريكي من تحطيم كل المستويات المستهدفة كمستويات مقاومة وتخطى هذه المرة مستويات 1.5887 دولار وهو أعلى مستوى منذ فبراير الماضي ويمثل نسبة 161.8% لأمتداد فيبوناتشي، ليستهدف مستوى 1.6004 الذي يمثل نسبة 200% لأمتداد فيبوناتشي، ويساعد على تحقيق ذلك عودة مؤشر الأستوكاستيك للثبات في منطقة الأفراط في الشراء.