في جنوب إفريقيا، تواصل الأخبار السيئة من الاقتصاد تدفقها حيث هبط الراند إلى أدنى مستوياته من أي وقت مضى يوم أمس. توسع عجز الميزان الجاري إلى 165 مليار في ربع السنة الثالث في الوقت الذي كان يتوقع فيه الخبراء الاقتصاديون عجزاً بواقع 152 ملياراً حيث ارتفع الطلب المحلي على السلع الأجنبية بشكل كبير. على نحو منفصل، سجل الإنتاج الصناعي تراجعاً بنسبة 0.1% على أساس سنوي (معدلة سنوياً) مقابل متوسط التوقعات عند 0.5-%.
على الجانب المشرق، تم إجراء تعديل صعودي على القراءة السابقة من 2.2% إلى 2.4%.
وصل سعر الدولار الأمريكي مقابل الراند الجنوب إفريقي إلى 14.7009 يوم الثلاثاء قبل الاستقرار قرب المستوى 14.50. نحن نتوقع أن يبقى الراند تحت الضغط إذ لم تكن البلاد بذلك القرب من فقدان درجة التصنيف الاستثماري الخاصة بها.
قامت وكالة فيتش بتخفيض التصنيف الائتماني لمديونية جنوب إفريقيا إلى BBB- في حين غيرت وكالة S&P توقعاتها من مستقرة إلى سلبية.