يقول جون ميرفي بأن اسواق المال تتأثر بالمتغيرات السياسية والاقتصادية بالإيجاب او السلبية.
حيث مرت اسواق الاسهم الامريكية بمرحلة تاريخية مما تمر فيه اسواق الخليج وخصوصاً سوق الاسهم السعودي.
وهذا هو سبب طرحي لهذا التقرير حول صناعة اسواق الاسهم وكيف يتم المحافظة على نشاط السوق وتخفيف التأثيرات للمتغيرات السياسية والاقتصادية وربط اداء شركاته بقيمته السوقية.
فمن غير المنطقي والمعقول بأن يكون سعر تهامة او ثمار أعلى من أسعار شركات تضيف قيمة للاقتصاد كسابك.
فبدأت من حيث يبدء المحللين الفنيين بدراسة المؤشر العام لسوق الاسهم السعودي.
ورايت مدى حجم الانهيارات السعرية المتكررة منذ فبراير ٢٠٠٦ م وحتى ٢٠١٤/٩/١٤ م.
وكان من الواضح لي تأثير مؤشر قطاع البنوك وشركة السعودية للصناعات الأساسية - سابك (SE:2010) بداية الانهيار في ذلك اليوم وهو ماذكرت في صفحتي بتويتر.
ويتمثل تأثير انخفاض سعر النفط على الحركة الاساسية للسعر ما يتجاوز ٨٠٪ في تغيير الاتجاهه الأساسي للمؤشر العام.
وسجل ١١١٥٤ في ذلك الوقت وبدء التآثير على الحركة حتى تاريخ ٢٠١٤/١٢/١٧ م.
عندها بدأت الحركة الاساسية في التحرر من التآثير حتى عكس النفط الخام الامريكي اتجاهه ومعاودته لاختبار قاعه السابق عند ٤٤.
ومما لاشك فيه ان الخام الامريكي كان له تأثير كبير في خفض أسعار النفط ويراه المحللين واضح في اتساع فجوة السعر بين الخام الامريكي و نفط برنت.
فسلوك شركات النفط الخام سيّء جداً على عدت اسواق مالية ومن ضمنها سوق الخام الامريكي.
ومن هذا المنطلق حاولت ان أوضح ذلك التأثير قبل حدوثه في هذا الشارت الفني.
وأثبت من خلاله أن الاسواق صناعة.
