💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

سيرتفع الدولار في حال تسارعت وتيرة انخفاض الداو

تم النشر 20/08/2013, 16:16

هي علاقة يجد الكثير من تجّار الفوركس صعوبة بالغة في فهمها. سجّل مؤشر الداو جونز الصناعي اختراقًا فنيّا حادًا، ولا يزال الدولار الأميركي الذي استعاد مؤخرًا دوره كملاذ آمن يواجه خطر الإنهيار. مع ذلك، لا يجب الإستعداد في الوقت الراهن لتسارع الأسترالي/دولار والاسترليني/دولار صعودًا. في حال تحوّل تراجع الأسهم الى خروج تامّ من الواقع المفتوحة، سيتقدّم الأخضر حينئذ.

في العالم المثالي، تكون الخطوط المعيارية للتحليل الأساسي واضحة للغاية وسهلة المنال. مع ذلك، في الأسواق المالية حيث تقود آلاف العوامل ملايين التّجار للتداول برؤوس أموالهم؛ من غير الحكمة توقع إبحار سهل. تتطوّر الإتّجاهات البسيطة والواضحة في فوضى سوق متعدّدة المتغيّرات عندما تتوجّه الأغلبية الساحقة للمشاركين نحو الهدف نفسه. مواضيع قليلة فقط تستطيع معاكسة نظرية مماثلة، بيد أنّ شهية المخاطر وتأثيرات المصرف المركزي تتواجدان في أعلى القائمة.

يعيدنا ذلك الى الأداء الذي سجّله الدولار في الأسبوع السابق. في حال سجّل الداو ومؤشر S&P500 انعكاسات ملحوظة، لماذا لا تتقدّم عملة الإحتياطي استجابة على ذلك؟ وفي حين يعتبر تراجع الأسهم أمرًا خطيرًا، لا يزال يتوجّب عليه زعزعة أساسيات ثقة المستثمرين. يتمثّل أحد التحدّيات الرئيسية لبروز تحرّك كبير يثير الرعب بضعف أداء مؤشر التذبذبات VIX المفضّل لدى الأسواق. وفي حين تقدّم "مقياس المخاطر" الى أعلى مستوى له في ستّة أسابيع، بالكاد تتواجد قراءة ال14.4% فوق القيع المتوسّطة.

يتجسّد التأثير الأساسي لتحرّك نفور مخاطر واسع النطاق في الأسواق في التحوّل الأحادي الجانب لرؤوس الأموال من الأصول المحفوفة بالمخاطر الى تلك التي توفر السيولة والإستقرار. مع ذلك، من الصعب للغاية إيصال القلق الى تلك الدرجة. خلال الأسابيع والأشهر الماضية (وحتّى الأعوام)، كان هنالك تنامي مطّرد للمحفز الأساسي لرؤية ذروة تاريخية لأسواق رؤوس الأموال. علاوة على ذلك، هوت نسبة المشاركة الى قاع خمسة عشر عام، تراجعت المعدّلات الحقيقية للعائدات وتنامى الإعتماد على دعم المصرف المركزي. وفي حين تعتبر هذه المسائل مقلقة، إلاّ أنّها لا تؤدّي بالضرورة الى غرق السوق. من الضروري بروز محفز لقلب المعادلة القائمة وتخفيف مخاوف التجار.

تعتبر المخاوف المحيطة بإتّخاذ بنك الاحتياطي الفدرالي الخطوة الأولى نحو تقليص الجولة الثالثة من التيسير الكمّي واحدة من تلك السيناريوهات. من الممكن أن يكون التراجع الذي سجّله الداو في الأسبوع السابق نتيجة لتلك المخاوف. بدون أدنى شكّ، ستبقي سلّة خطابات مسؤولي الاحتياطي الفدرالي المرتقبة هذا الأسبوع سبتمبر الإطار الزمني لتقليص الحوافز. مع ذلك، لماذا لم يتسارع الدولار صعودًا وسط مناخ مماثل؟

إذا نظرنا الى المعايير المختلفة مع التمتّع بحساسية أزاء حوافز الاحتياطي الفدرالي خلال الأشهر الماضية، نجد أنّ هنالك بعض التعديل الدائم لفرضية بدء التقليص. أخذت العائدات الحكومية الأميركية تتراجع في منتصف مايو على سبيل المثال. مع ذلك، لا يعني هذا الأمر أنّ S&P500 بات في أمان وأنّ الدولار الأميركي وصل الى نهاية مساره. لا تزال هنالك مخاطر جمّة في النظام، وقد تظهر وفق طريقة متذبذبة. لربّما سيتمثّل التأكيد الأفضل لتسارع الدولار الصعودي الصعودي والقويّ بإرتفاع سندات الخزانة (هبوط عائدات العشرة أعوام).

على صعيد الجدول الاقتصادي المرتقب في الأسبوع القادم، ليس هنالك العديد من المحفزات الحاسمة التي تعد بالهمينة مع تسجيل غيرها من الأحداث (مؤشر أسعار المستهلك وتقرير الوظائف المتوافرة خارج القطاع الزراعي وخطابات مسؤولي الاحتياطي الفدرالي...) قراءات مخيّبة للآمال. يتجسّد الحدث الأكثر أهمّية بمحضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي المرتقب الأربعاء. في حال كانت هنالك دعوة أكبر للتقليص في الإجتماع السابق، ستتنامى فرص تطبيق ذلك في اجتماع سبتمبر. كما يسترعي المنتدى الاقتصادي الذي سيعقد في الجاكسون هول من الخميس حتّى السبت بعض الإهتمام. في الأعوام الماضية، برزت تغييرات هامّة على صعيد السياسة النقدية الأميركية في هذا الملتقى. في النهاية، من المحتمل أن يكون تنظيم المواقع قادرًا على وضع الأسواق على المسار الصحيح من جديد.
USD Index Chart

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.