استمر الجنيه الإسترليني في تحقيق الخسائر مقابل الدولار للجلسة الثالثة على التوالي خلال تداولات اليوم الثلاثاء وذلك بعد تقرير أظهر توسع عجز الموازنة في بريطانيا إلى أعلى مستوياته منذ أغسطس/آب 2012.
بريطانيا اقترضت 12 مليار جنيه إسترليني خلال موازنة شهر أغسطس/آب أعلى بقيمة 3 مليار جنيه إسترليني من التوقعات لتعد هذه أكبر فجوة عجز منذ أغسطس/آب 2012 بسبب انخفاض العائد من الضرائب، يأتي هذا في ظل نية وزير المالية البريطاني أوزبورن في تخفيض العجز في الموازنة خلال هذا العام إلى 69.5 مليار جنيه إسترليني.
الجنيه الإسترليني انخفاض مقابل الدولار الأمريكي منذ نهاية الأسبوع الماضي وذلك بعد قيام البنك الاحتياطي الفدرالي بتثبيت أسعار الفائدة بالقرب من المستويات الصفرية الأمر الذي زاد من التوقعات أن البنك المركزي البريطاني سيقوم أيضاً بالانتظار لفترة أطول من الوقت قبل رفع أسعار الفائدة.
رئيس البنك الفدرالي في اتلانتا وعضو البنك الاحتياطي الفدرالي دينيس لوكهارت صرح يوم الاثنين أنه من الأفضل الانتظار حتى التأكد من التذبذب الحالي في الاقتصاد العالمي لن يؤثر سلباً على الاقتصاد الأمريكي.
من جهة أخرى رئيس المحللين في البنك المركزي البريطاني أشار أنه من المتوقع قيام البنك المركزي البريطاني بخفض أسعار الفائدة من مستوياتها الحالية لحماية التعافي في الاقتصاد البريطاني من التأثير السلبي لضعف النمو العالمي.
إلا أن نائب رئيس البنك المركزي البريطاني عاد إلى طمأنة الأسواق أن القرار القادم للبنك المركزي البريطاني سيكون لصالح رفع أسعار الفائدة.
انخفض زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار خلال جلسة اليوم ليسجل أدنى مستوى عند 1.5422 ليتداول حالياً عند المستوى 1.5427 وذلك بعد أن افتتح جلسة اليوم عند 1.5507.