وسّع النفط الخام دائرة التراجع الذي استهلّه يوم الجمعة وسط تبدّد شهية المستثمرين أزاء المخاطر أكثر، وقد ترسّخت هذه الخسائر إثر الأرقام المخيّبة للآمال لمبيعات المنازل الأميركية الجديدة. من المحتمل أن لا تكون القراءة الأسوأ من المتوقع كافية لتشير الى بروز تدهور ملموس أكثر في سوق المنازل الأميركية والذي من شأنه التأثير سلبًا على الاقتصاد الأميركي. على هذا النحو، إنّ ردّة فعل التّجار أزاء البيانات تشير على الأرجح الى تزايد الحساسية أزاء تدفقات الأنباء السلبية عقب الإرتفاع الأخير لتذبذبات السوق.
اختبرت عقود الذهب ضغوطات بيع، إذ فشل المعدن الثمين في الحفاظ على التسارع الصعودي الذي بدأ في نهاية الأسبوع السابق. من المحتمل أن يكون ذلك ناجمًا عن عودة تمركز التّجار قبيل الإجتماع القادم لمجلس الاحتياطي الفدرالي الذي يتمتّع بتأثيرات قوّية على الدولار الأميركي.