جاء المناخ الاقتصادي الحالي مؤاتيا للمكسيك، حيث شهدت البلد زيادات قوية في مقاييس النشاط الاقتصادي السنوي والشهري كما ورد عن المعهد الوطني. ارتفعت قراءة المؤشر العام للنشاط الاقتصادي بنسبة 3.00٪ على أساس سنوي في يناير كانون الثاني، بعد ارقام ديسمبر المميزة عند مكاسب سنوية 2.10٪. في حين تجاوز الرقم المثير للإعجاب التوقعات عند 1.90٪. من حيث الاقتصاد الشهري، توسع نشاط المكسيك بنسبة 0.30٪، بعد ديسمبر الذي شهد نموا بنسبة 0.40٪. وتعد الزراعة والصناعة التحويلية المحركين الرئيسيين هنا، ليتوسع الاقتصاد المكسيكي للشهر الخامس على التوالي. وفيما يتعلق بالميزان التجاري، سجلت المكسيك فائضا في شباط / فبراير بلغ 684 مليون دولار، متجاوزا التوقعات بحدود 400 مليون دولار بفارق كبير وسجلت أكبر فائض منذ آذار / مارس 2014. والمسؤول عن هذا الارتفاع هو الصادرات التي ارتفعت بنسبة 8.00% خلال الشهر. وبالتالي تم كبح الزوج USDMXN في جلسة اليوم، ويتداول حاليا عند المستوى 18.9000.