اصبح مؤشر EGX 30 الرئيسي للبورصه المصريه لا يعبر عن السوق باى حاله من الاحوال كما اشرت فى اكثر من وجهه نظر سابقه وكررت النداء لاصحاب القرار واعتقد ان هناك تحركا بهذا الشأن ربما عن قريب بعيدا عن الردود الواهيه التى لا تعبر عن الواقع فالواقع ملموس حاله من الاحباط تسود اوساط المتعاملين منذ اكثر من اربعه اشهر تقريبا المؤشر يصعد والاسهم اغلبها فى قيعانها واكرر فى قيعانها، المؤشر يهبط والاسهم تسير عرضيا حول نقاطاها.
اعتقد انه قد ان الاوان وللمره الثالثه على التوالي ان نولي النظر الى الاسهم الصغيره التى تقل قيمتها عن الثلاثه جنيهات فهى صاحبه النصيب فى الفتره القادمه من الصعود بعد ان يسير وحش المؤشر (البنك التجاري الدولي الذى يحصل على نسبه 26% من وزن المؤشر) بصوره عرضيه.
الاسكانات الكبيره ما زالت لديها الفرصه فى الصعود مره اخرى وبشكل قوي ولكن لن تصعد بمفردها هذه المره ستصعد معها اسهم الاسكان الصغرى واسهم المقاولات ان شاء الرحمن بالاضافه الى قطاع الشحن وخاصه الصغير منه ارى لديه الفرصه فى استخدام اسلوب الرالي فى الصعود فى الفتره القادمه، ولا يمكن تجاهل قطاع الحليج فى الفتره القادمه على الاطلاق اعتقد انه قد ان الاوان لصعوده مع سوق خارج المقصوره.
عامه بالطريقه الكسلاسيكيه لا بد من تحليل المؤشر الرئيسي فى اي الاحوال لدينا مقاومه قريبه عند مستوى 9830 باختراقها يتوجه صوب المقاومه الاعلى وهى 10000 التي ومن فضل الله اشرت اليها منذ عام تقريبا، ومنها سينطلق الى مستوى 10300:10400 تقريبا باذن الرحمن، الدعم هو 9670 تقريبا ومن ورائه 9600 وكنت قد اشرت منذ فتره الى ان المتوسطات المرجحه تعمل عمل السحر فى المؤشرات كدعوم ومقاومات ومن فضل الرحمن حدث فى الجلسات السابقه ان استقر المؤشر اعلى من متوسطه المرجح، عامه اي تهدئه في المؤشر فى الفتره الحاليه وفى حدود المقاومات والدعوم التى اشرت اليها هي تهدئه شرائيه.
التوصيه هى احتفاظ ومتابعه اسهم المضاربات وعدم الانقياد وراء الشائعات فى العمل فى هذه الاسهم الشراء فقط عند الدعوم او بعد تخطى مقاومه والثبات اعلاها والبيع قرب المقاومات او عند كسر دعم والثبات ادناه (وارجو قراءه هذه السطور بعنايه شديده) والاسهم صغيره القيمه السعريه التى لاتتناسب اطلاقا مع قيم الشركات او مع الزخم الذى يحيط بالبورصه المصريه فى الوقت الحالي.