فى ظل حالة الاقبال على المخاطرة والتخلى عن الملآذات الآمنة بيقادة الين اليابانى تعطى فرصة لزوج الجنيه الاسترلينى مقابل الين اليابانى GBP/JPY للتحرك الصعودى فى بداية تعاملات هذا الاسبوع مستقرا أعلى من 147.00 حتى وصلت مكاسبه الى أعتاب قمة ال 147.44 وتترقب الاسواق نجاح الزوج فى الاستقرار مجددا أعلى من مقاومة ال 148.00 لانها ستعطى الزوج قوة الدفع للتحرك صعوديا صوب القمة النفسية 150.00 على التوالى. مكاسب الزوج الاخيرة جائت مدعومة مع أزدياد حالة الاقبال على المخاطرة وكان محضر اجتماع الفيدرالى الاخير وسلبية البيانات الامريكية. وعلى غير العادة لم تدعم الين اليابانى كملآذ أمن وبالتالى ارتفعت ازواج الين بقوة. فى الوقت الذى تترقب فيه الاسواق رد الفعل تجاه نتائج بيانات الوظائف الامريكية بنتائجها المتباينة. والمخاوف الجيوسياسية العالمية تجاه كوريا الشمالية وتبعات أزمة الخليج. ولايزال زوج الجنيه ين GBP/JPY متمسكا بمكاسبه الاخيرة مدعوما بتصريحات متشددة لحاكم بنك انجلترا كارنى حول قرب رفع الفائدة دعمت الجنيه الاسترلينى بقوة. وان زاد الاقبال على المخاطرة سيدعم الزوج لتحقيق المزيد من المكاسب.
ولكن لايزال الجنيه الاسترلينى يواجه ضغوطا هبوطية مع أستمرار المخاوف حول مستقبل مفاوضات الخروج البريطانى من الاتحاد الاوروبى ال BREXIT والمتوقع لها ان تكون مفاوضات صعبة للغاية فى ظل فشل رئيسة وزراء بريطانيا من الحصول على الدعم الكافى لتشكيل حكومة ذات اغلبية محافظة تساعدها على تمرير نقاط مفاوضاتها مع الاتحاد. فالان سيكون حزب العمال عائقا قويا أمام طموح ماى. وعلى أثر ذلك زادت التهكنات من أن ماى لن تكمل فترتها الرسمية فى حال عجزت من حشد الدعم الكافى لتشكيل حكومة تدعم مفاوضاتها.
فنيا: مكاسب زوج ال GBP/JPY ستظل تحت تهديد المخاوف من فشل ماى فى تشكيل حكومة تدعم مسيرة مفاوضاتها مع الاتحاد الاوروبى حول الخروج وان حدث ذلك سيعاود الزوج التحرك صوب مناطق الدعم 146.30 و 145.20 و 144.00 والمستوى الاخير يهدد التحرك الصعودى الاخير للزوج. وعلى الجانب الصعودى تعد اقرب مناطق المقاومة للزوج 147.60 و 149.00 ومنها الى القمة النفسية 150.00 على التوالى. ولازلت افضل بيع الزوج عند كل ارتداد صعودى.
على صعيد البيانات الاقتصادية اليوم: خلال الدورة الاسيوية تم الاعلان عن بيانات التضخم الصينية وقبل ذلك تم الاعلان عن الحساب الجارى فى اليابان وجميع بيانات الدورة الاسيوية جائت بنتائج سلبية. ولا توجد اى بيانات بريطانية او امريكية اليوم سيكون لها تأثير على الزوج.