ويبدو أعضاء الفيدرالي قلقين بمستوى الأسهم. ولقد صرح جون ويليامز رئيس الفيدرالي في سان فرانسيسكو مؤخراً أن سوق الأسهم "تسير وراء سراب" بينما صرحت جانيت يلين أن مستويات تقدير الأسهم الحالية "ثرية". ولقد تم الإدلاء بالتصريحيين بشكل منفصل ومن الواضح أن الفيدرالي يركز على المبالغة في تقييم الأسهم.
ونظرتنا متشائمة بشأن الاقتصاد الأمريكي وتتوقع الأسواق اليوم أن تبلغ بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول من العام 1.2% على أساس ربعي. ونعتقد أن الأساسيات لا تزال ضعيفة ونعتقد أن تعافي الولايات المتحدة مبالغ في تقديره حالياً.
علاوة على ذلك، في تقرير صادر لصندوق النقد الدولي، خفض الصندوق توقعاته للناتج المحلي الإجمالي لنهاية العام حيث ألغى أثر التحفيز المالي للرئيس ترامب. وفي الواقع، يبدو أن عدم اليقين يتزايد بشأن تنفيذ الخطة المالية في هذه المرحلة. وتبلغ حالياً توقعات صندوق النقد الدولي للدولار الأمريكي والجنيه الاسترليني 2.1% و2.3% في نيسان. ونتيجةً لذلك، يبدو النطاق المستهدف لترامب والبالغ 3% صعب المنال.
وبالنسبة للعملة، هناك مجال لمزيد من الضعف على العملة الخضراء. ومن المتوقع لزوج اليورو دولار الذي قوي أداؤه بعد تصريحات دراغي، أن يستمر في الصعود على خلفية عودة الأسواق إلى احتساب صعوبات اقتصادية في الولايات المتحدة.