سيظل عدم اليقين الذي يحيط بالتوقعات الاقتصادية في المملكة المتحدة سمة أساسية على المدى القصير ويحد من الدعم لمكاسب الجنيه الاسترليني، على الرغم من أنه يجب أن يكون هناك دعم قوي على الانخفاضات واختبار محتمل للمقاومة بالقرب من 1.2800. وقد اقتصر الجنيه الإسترليني على نطاقات ضيقة نسبيا نظرا للشكوك الكامنة المحيطة بالأساسيات الاقتصادية والسياسية في المملكة المتحدة. ومع ذلك، كان هناك دعم على النهج في منطقة 1.2700 مع لهجة إيجابية في أسعار النفط والسلع الأساسية وتوفير بعض الدعم الصافي للعملة البريطانية.
ولم يكن هناك دعم قوي من الجنيه الإسترليني بعد اتفاق الحكومة البريطانية مع الحزب الديمقراطي الاتحادي، على الرغم من أن قدرة الحكومة على تأمين الأغلبية العاملة يجب أن تخفف من بعض المخاطر الهبوطية. الدعم للزوج جاء من تراجع الدولار الامريكى هذة المرة بعد فشل ادارة ترامب فى الحصول على موافقة الكونجرس حول برنامج الرعاية الصحية مما يعنى انه سيكون هناك شكوك قوية حول مستقبل خطط ترامب التى وعد بها فى حملته الانتخابية.
وحصل زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي EUR/USD على بعض الدعم الملحوظ عقب تعليقات حاكم البنك المركزي الأوروبي دراجى بأن انخفاض التضخم يرجع إلى عوامل مؤقتة مع خطابه العام الذي يشير إلى أنه سيكون هناك تعديل للسياسة النقدية لإزالة درجة معينة من سياسة التسهيل خلال الأشهر القليلة المقبلة. وارتفع اليورو بشكل كبير مقابل الدولار متخطيا القمة النفسية 1.13 بقوة مما دفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي GBP/USD لتحقيق مكاسبه هو الاخر وصولا الى 1.2860 خلال تعاملات الامس الثلاثاء ومستقر حول 1.28155 وقت كتابة التحليل.
وذكر تقرير الاستقرار المالي لبنك انجلترا أن المخاطر الكلية متوازنة، ولكن هناك جيوب من المخاطر تستدعي اليقظة. وعلى وجه الخصوص، زاد الائتمان الاستهلاكي بسرعة، في حين أن المقرضين قد يضعون وزنا لا مبرر له على شروط الإقراض الحميدة الأخيرة التي من شأنها أن تعرض البنوك لخسائر إذا أعلنت لجنة السياسة المالية عن تشديد المخزونات الرأسمالية للحد من نمو الإقراض. وتعرض الجنيه الاسترلينى لتحركات تشتت بعد المخاوف المتباينة على التأثير المحتمل على أسعار الفائدة واحتمال تباطؤ نمو الائتمان. ولم يكن هناك رد فعل يذكر على قراءة أقوى من المتوقع لبيان مبيعات التجزئة البريطانية في المملكة المتحدة الذي ارتفع إلى مستوى 12 لشهر يونيو من مستوى 2 سابقا. ومن شأن الانتعاش في أسعار النفط أن يوفر بعض الدعم الصافي لعملة المملكة المتحدة.
سيترقب الزوج اليوم تصريحات لحاكم بنك انجلترا كارنى والاعلان عن مبيعات المنازل الامريكية ومخزونات النفط الامريكية ولا زلنا نفضل بيع الزوج عند كل ارتداد صعودى.