الإسترليني يحقق مكاسب هو الاخر وصولا إلى 1.2860 أمام الدولار الأمريكي

تم النشر 28/06/2017, 12:08

سيظل عدم اليقين الذي يحيط بالتوقعات الاقتصادية في المملكة المتحدة سمة أساسية على المدى القصير ويحد من الدعم لمكاسب الجنيه الاسترليني، على الرغم من أنه يجب أن يكون هناك دعم قوي على الانخفاضات واختبار محتمل للمقاومة بالقرب من 1.2800. وقد اقتصر الجنيه الإسترليني على نطاقات ضيقة نسبيا نظرا للشكوك الكامنة المحيطة بالأساسيات الاقتصادية والسياسية في المملكة المتحدة. ومع ذلك، كان هناك دعم على النهج في منطقة 1.2700 مع لهجة إيجابية في أسعار النفط والسلع الأساسية وتوفير بعض الدعم الصافي للعملة البريطانية.

ولم يكن هناك دعم قوي من الجنيه الإسترليني بعد اتفاق الحكومة البريطانية مع الحزب الديمقراطي الاتحادي، على الرغم من أن قدرة الحكومة على تأمين الأغلبية العاملة يجب أن تخفف من بعض المخاطر الهبوطية. الدعم للزوج جاء من تراجع الدولار الامريكى هذة المرة بعد فشل ادارة ترامب فى الحصول على موافقة الكونجرس حول برنامج الرعاية الصحية مما يعنى انه سيكون هناك شكوك قوية حول مستقبل خطط ترامب التى وعد بها فى حملته الانتخابية.

وحصل زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي EUR/USD على بعض الدعم الملحوظ عقب تعليقات حاكم البنك المركزي الأوروبي دراجى بأن انخفاض التضخم يرجع إلى عوامل مؤقتة مع خطابه العام الذي يشير إلى أنه سيكون هناك تعديل للسياسة النقدية لإزالة درجة معينة من سياسة التسهيل خلال الأشهر القليلة المقبلة. وارتفع اليورو بشكل كبير مقابل الدولار متخطيا القمة النفسية 1.13 بقوة مما دفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي GBP/USD لتحقيق مكاسبه هو الاخر وصولا الى 1.2860 خلال تعاملات الامس الثلاثاء ومستقر حول 1.28155 وقت كتابة التحليل.

وذكر تقرير الاستقرار المالي لبنك انجلترا أن المخاطر الكلية متوازنة، ولكن هناك جيوب من المخاطر تستدعي اليقظة. وعلى وجه الخصوص، زاد الائتمان الاستهلاكي بسرعة، في حين أن المقرضين قد يضعون وزنا لا مبرر له على شروط الإقراض الحميدة الأخيرة التي من شأنها أن تعرض البنوك لخسائر إذا أعلنت لجنة السياسة المالية عن تشديد المخزونات الرأسمالية للحد من نمو الإقراض. وتعرض الجنيه الاسترلينى لتحركات تشتت بعد المخاوف المتباينة على التأثير المحتمل على أسعار الفائدة واحتمال تباطؤ نمو الائتمان. ولم يكن هناك رد فعل يذكر على قراءة أقوى من المتوقع لبيان مبيعات التجزئة البريطانية في المملكة المتحدة الذي ارتفع إلى مستوى 12 لشهر يونيو من مستوى 2 سابقا. ومن شأن الانتعاش في أسعار النفط أن يوفر بعض الدعم الصافي لعملة المملكة المتحدة.

سيترقب الزوج اليوم تصريحات لحاكم بنك انجلترا كارنى والاعلان عن مبيعات المنازل الامريكية ومخزونات النفط الامريكية ولا زلنا نفضل بيع الزوج عند كل ارتداد صعودى.

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2025 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.